لم تتوفق أنثى الحمار" خلود" أن تظفر بلقب "السريعة " في الدورة العاشرة من مهرجان بني عمار بمدينة زرهون الجبلية حملها رغم انها تدربت على السباق لمدة أربعة أشهر، لكن رغم عدم فوزها فهي كانت نجمة المهرجان لكونها الحمارة الوحيدة بين الحمير بذلك تعد سابقة في تاريخ المهرجان أن تشارك أنثى حسب تصريح مدير المهرجان الإعلامي والشاعر محمد بلمو الذي قال لسيدتي نت، أن عدم مشاركة أنثى الحمار من قبل في الدورات السابقة بسبب عدم تقدم أي من أصحابها للمشاركة، وعن اهتمامه بهذا الصنف من الحيوان يقول أن للحمار الفضل الأول في بناء مدينة زرهون النائمة فوق الجبل، فنظرا لمسالكها الوعرة والضيقة فان مواد البناء تحمل على ظهره كما انه وسيلة التنقل أساسية إلى غير ذلك من الأدوار التي يقوم بها.
بدوره في مداخلته بالمهرجان قال الدبلوماسي، المغربي عبد الهادي التازي ان أهمية الحمار تكمن في كونه مذكور في القرآن الكريم، وفي مئات الأمثال المغربية والوثائق الدبلوماسية والرحلات المغربية٬ وتشيد بمزايا هذا الحيوان الصامت والصبور وغير المزعج للإنسان، وأبرز أن الرسائل الدبلوماسية.
لا تتورع عن ذكر الحمار في مختلف عهود المملكة٬ مشيرا إلى أن عددا من مجلداته التي أنجزها حول الدبلوماسية في المغرب تتضمن رسائل دبلوماسية تحمل طرائف ومواقف وأمثال حول مزايا الحمار، فيما قال السوسيولوجي عبد الرحيم ان هذا الكائن هو الأكثر ظلما في المجتمع المغربي رغم ذكائه ، لأنه يتحمل المشقة لذ ا يوصف بالسلبية والغباء
