موقع الصحافه والاعلام العالمي
بعد أن فاتها قطار الزواج قررت فطمة أخيرا إعلان العصيان على أوامر والدها والتوبة عن التسول الذي مارسته على مدى 37 عاما بعد أن بنى والدها من ايراد تسولها ثلاث عمارات من الحجر الخالص كل منها مكون من ثلاثة طوابق فيما يمتلك كل واحد من اشقائها الأربعة سيارة فخمة.
وضيف ان طمع وجشع والدي واشقائي في جمع المال الحرام بواسطة تسولي امام المساجد وفي الشوارع دفعها الى مراجعة مكاتب شرعية وقانونية للسؤال عن مدى جواز توبتها الذين قدموا لها النصح والإرشاد والتشجيع.
واكدت هذه المراجع لفطمة أن توبتها مقبولة دون مراجعة اية جهة على ان تلتزم البقاء في منزلها وعدم الخروج لفعل ما هو غير مقبول في الشوارع والأزقة والاسواق لجمع الاموال.
وفي تعليق له على ذلك يقول سماحة الشيخ عبدالباقي جمو لقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه أن العمل هو أساس الكسب وأن على المسلم أن يمشي في مناكب الأرض ويبتغي من فضل الله لأنه أفضل من تكفف الناس وإراقة ماء الوجه بالسؤال لأن سؤال الناس وتكففهم محرم لما في ذلك من تعريض النفس للهوان والمذلة.
وقال سماحته "أما المتسول فهو يطلب مال غيره والشبهة قائمة ألا يكون محتاجاً أصلاً بل يسأل الناس تكثراً والعياذ بالله، والأجدر ألا يُعطى نكالاً له"، مشيرا الى أن مسألة التسول تؤرق الأمة اليوم، وأيقظت الغيرة عند الغيورين.
واشار الى انه لا تكاد تصلي في مسجد إلا ويداهمك متسول، ويطاردك سائل ومحتاج، وليس العجب في هذا، ولكن العجب عندما ترى رجلاً أو شاباً يافعاً او فتاة يردد كلمات لطالما سمعناها وسئمناها، فيقف ويردد كلمات مدفوعاً من قبل فئة مبتزة أو جهة عاطلة.
بعد أن فاتها قطار الزواج قررت فطمة أخيرا إعلان العصيان على أوامر والدها والتوبة عن التسول الذي مارسته على مدى 37 عاما بعد أن بنى والدها من ايراد تسولها ثلاث عمارات من الحجر الخالص كل منها مكون من ثلاثة طوابق فيما يمتلك كل واحد من اشقائها الأربعة سيارة فخمة.
وضيف ان طمع وجشع والدي واشقائي في جمع المال الحرام بواسطة تسولي امام المساجد وفي الشوارع دفعها الى مراجعة مكاتب شرعية وقانونية للسؤال عن مدى جواز توبتها الذين قدموا لها النصح والإرشاد والتشجيع.
واكدت هذه المراجع لفطمة أن توبتها مقبولة دون مراجعة اية جهة على ان تلتزم البقاء في منزلها وعدم الخروج لفعل ما هو غير مقبول في الشوارع والأزقة والاسواق لجمع الاموال.
وفي تعليق له على ذلك يقول سماحة الشيخ عبدالباقي جمو لقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه أن العمل هو أساس الكسب وأن على المسلم أن يمشي في مناكب الأرض ويبتغي من فضل الله لأنه أفضل من تكفف الناس وإراقة ماء الوجه بالسؤال لأن سؤال الناس وتكففهم محرم لما في ذلك من تعريض النفس للهوان والمذلة.
وقال سماحته "أما المتسول فهو يطلب مال غيره والشبهة قائمة ألا يكون محتاجاً أصلاً بل يسأل الناس تكثراً والعياذ بالله، والأجدر ألا يُعطى نكالاً له"، مشيرا الى أن مسألة التسول تؤرق الأمة اليوم، وأيقظت الغيرة عند الغيورين.
واشار الى انه لا تكاد تصلي في مسجد إلا ويداهمك متسول، ويطاردك سائل ومحتاج، وليس العجب في هذا، ولكن العجب عندما ترى رجلاً أو شاباً يافعاً او فتاة يردد كلمات لطالما سمعناها وسئمناها، فيقف ويردد كلمات مدفوعاً من قبل فئة مبتزة أو جهة عاطلة.
عز والله
ردحذف