تضاربت الانباء صباح اليوم حول استشهاد الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الاول من اغسطس "اب" 2012 حتى الان فيما تحدثت مصادر لوكالة "سما" صباح اليوم عن ان جيش الاحتلال استدعى افراد من عائلة العيساوي بسبب احتمالات وفاته خلال ساعات من الان. من جانبه نفى وزير الاسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع في حديث لوكالة "سما" صباح اليوم ان يكون العيساوي قد استشهد مؤكدا ان وضعه خطير ومتدهور ولكنه لم يصل الى درجة الموت حتى الان.
مصادر في وكالات الانباء العالمية في القدس المحتلة اكدت لوكالة "سما" ان الساعات القادم حاسمة وان الاطقم الاعلامية والصحفية على اهبة الاستعداد للتوجه الى حدود قطاع غزة في حالة حدوث اي تصعيد بسبب تهديدات المقاومة الفلسطينية بالرد حال استشهاد اي اسير فلسطيني من المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
من جهتها ذكرت اذاعة جيش الاحتلال ان اجهزة الامن في الدولة العبرية متسعدة لاي طارئ موضحة ان ضغوطا دولية تمارس في اللحظة الاخيرة على تل ابيب لانهاء معاناة الاسرى المضربين وعدم السماح بتدهور الاوضاع الى اعمال عنف جديدة بين الفلسطينيين واسرائيل.
وقالت ان اي تدهور على جبهة غزة او اشتعال انتفاضة في الضفة سيكون فرصة لايران والنظام السوري وحزب الله للخروج من مازقهما الحالي.
وقالت ان الرئيس الفلسطيني عباس حذر تل ابيب امس من عواقب وخيمة في الضفة وغزة حال استشهاد الاسير العيساوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق