موقع الصحافه والاعلام العالمي
قام 5 أبناء في مركز الثقبة بمدينة الخبر بعمل صك ولاية على والدهم "عبدالله عبدالرحمن الدوسري", مستغلين كبر سنه وعجزه، ليجردوه من كافة ممتلكاته، ثم يلقونه في الشوارع معتمداً على صدقات فاعلي الخير و أرزاق المساجد، وهو الذي أمضى سنوات عمره يجمع هذه الأموال.
الأب ذو الــ 88 عاما، يتمتع بكامل قواه العقلية، بحسب شهادة 16 شاهدا من معارفه، أقروا بسلامة قواه العقلية.
وكما روى الأب المقهور قصته وصدمته من الظلم الذي وقع عليه من أبناءه الخمسة "العاقين" على حد قوله، وقال أنهم بدأوا معركة خلاف ضده أخذت مراحل مختلفة، انتهت بالإستناد لتقرير طبي قاموا بإصداره عن الهيئة الطبية العامة في الدمام، ينص التقرير على أن الدوسري "بحاجة للعلاج والمتابعة ويحتاج لولي يرعاه"، ثم توجه الأبناء إلى المحكمة العامة بالخبر مدعيين على أبيهم بالجنون طالبين الولاية عليه، وبعد أكثر من عام من المراجعات القضائية أصدرت المحكمة للأبناء صك الولاية على والدهم "عبدالله الدوسري" إستناداً إلى التقرير الطبي الباطل على حد قول الدوسري، واختارت المحكمة الابن الأكبر لتكليفه بالولاية، وبالرغم من أن صك الولاية قد
أوكل اليه (رعاية والده)، إلا أنه و أخوته قاموا بطرده والدهم من بيته وتركوه مشرداً في الشارع.
ثم قام الأبناء استناداً على على صك الولاية كما روى الدوسري، بسحب كل ما يملك في حسابه وهو (مبلغ 800 ألف ريال) على مدار 3 أيام، كان السحب الأول بقيمة ثلاثة آلاف ريال ثم قاموا بسحب ثاني بقيمة 200 ألف، والثالث حسب ما تبقى في الرصيد وهو مبلغ 596.990 ريال، ليتبقى عشرة ريالات تُخصم كعمولة لإصدار الشيك المصرفي، وليس ذلك فحسب بل قاموا بوضع أيديهم على غنمه ووثائقه الرسمية، وكافة ممتلكاته الأخرى.
وقال الدوسري بأن أبناءه بهذه الصك أرادوا أن يرثوه حياً، وطالب المسؤولين بمساعدته والتعاطف معه على المستوى الإنساني.
قام 5 أبناء في مركز الثقبة بمدينة الخبر بعمل صك ولاية على والدهم "عبدالله عبدالرحمن الدوسري", مستغلين كبر سنه وعجزه، ليجردوه من كافة ممتلكاته، ثم يلقونه في الشوارع معتمداً على صدقات فاعلي الخير و أرزاق المساجد، وهو الذي أمضى سنوات عمره يجمع هذه الأموال.
الأب ذو الــ 88 عاما، يتمتع بكامل قواه العقلية، بحسب شهادة 16 شاهدا من معارفه، أقروا بسلامة قواه العقلية.
وكما روى الأب المقهور قصته وصدمته من الظلم الذي وقع عليه من أبناءه الخمسة "العاقين" على حد قوله، وقال أنهم بدأوا معركة خلاف ضده أخذت مراحل مختلفة، انتهت بالإستناد لتقرير طبي قاموا بإصداره عن الهيئة الطبية العامة في الدمام، ينص التقرير على أن الدوسري "بحاجة للعلاج والمتابعة ويحتاج لولي يرعاه"، ثم توجه الأبناء إلى المحكمة العامة بالخبر مدعيين على أبيهم بالجنون طالبين الولاية عليه، وبعد أكثر من عام من المراجعات القضائية أصدرت المحكمة للأبناء صك الولاية على والدهم "عبدالله الدوسري" إستناداً إلى التقرير الطبي الباطل على حد قول الدوسري، واختارت المحكمة الابن الأكبر لتكليفه بالولاية، وبالرغم من أن صك الولاية قد
أوكل اليه (رعاية والده)، إلا أنه و أخوته قاموا بطرده والدهم من بيته وتركوه مشرداً في الشارع.
ثم قام الأبناء استناداً على على صك الولاية كما روى الدوسري، بسحب كل ما يملك في حسابه وهو (مبلغ 800 ألف ريال) على مدار 3 أيام، كان السحب الأول بقيمة ثلاثة آلاف ريال ثم قاموا بسحب ثاني بقيمة 200 ألف، والثالث حسب ما تبقى في الرصيد وهو مبلغ 596.990 ريال، ليتبقى عشرة ريالات تُخصم كعمولة لإصدار الشيك المصرفي، وليس ذلك فحسب بل قاموا بوضع أيديهم على غنمه ووثائقه الرسمية، وكافة ممتلكاته الأخرى.
وقال الدوسري بأن أبناءه بهذه الصك أرادوا أن يرثوه حياً، وطالب المسؤولين بمساعدته والتعاطف معه على المستوى الإنساني.