‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرآة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرآة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 29 ديسمبر 2012

جار زوجتي كابوس يؤرقني!


shutterstock_77748820.jpg


كنت في المركز التجاري الكبير وسط البلد أشتري الحلوى لأطفالي، حين ارتطم كتفي بكتف رجل يحمل طعاماً للقطط، التفت له معتذرة؛ لأني أوقعت ما يحمل أرضاً، ولمحت وجهه، فشعرت أني أعرف هذا الوجه، أما هو فقد تسمر أمامي مشدوهاً، ولم يعبأ بأشيائه المتساقطة.
مشكلة مع زوجي
هنا بدأت المشكلة، فقد عاد زوجي بنفس اللحظة من أحد أقسام السوبر ماركت؛ ليجدني أتجاذب أطراف الحديث مع الرجل. فما كان مني إلا إن قدمته لزوجي وقلت له: إنه جارنا القديم، وتابعت لأغطي على ارتباكي: لقد ترك البلد منذ فترة طويلة ليدرس في ألمانيا، وتزوج من فتاة عربية، وأنجب منها طفلة جميلة.
من أجلك
ما لم أخبر به زوجي أن هذا الجار كان يحبني في صمت، وكنت أتجاهله وأتعالى عليه؛ بسبب ضعف وضعه المادي، وتردي ظروفه العائلية، ولم أعرف بحبه لي إلا يوم سفره لألمانيا لإكمال دراسته؛ حيث أرسل لي رسالة معطرة مع شقيقته، كتب فيها باختصار: من أجلك ومن أجلك فقط أسافر إلى ألمانيا. حينها فهمت أنه يحبني كثيراً، وأنه يريد أن يدرس ليطور وضعه ليليق بي، ولكني تزوجت بعد سفره بعام من زوجي، ونسيت كل شيء عن رسالته المعطرة، وإن بقيت أجمع أخباره بلا مبالاة ظاهرياً، وبقي اسمه الرباعي محفوراً في ذاكرتي.
صدفة عابرة
في طريق العودة نشبت مشادة بيني وبين زوجي، ولم يصدق أن هذا الرجل هو مجرد جار قديم. قال لي: كيف تتذكرين اسمه الرباعي كاملاً بعد هذه السنوات؟ حاولت إقناعه أن الأمر ببساطة أن اسمه مميز وسهل، ولكنه لم يقتنع. وطفت مشاهد الأفلام العربية في مخيلته وهو يقود السيارة بسرعة جنونية عائداً للبيت، ولمحت غيرته الشديدة مع عصبيته، وحاولت إقناعه أن هذا الرجل لا يمثل لي شيئاً، وهو العائد قريباً من الخارج، وكان لقائي به صدفة عابرة.
زوج غيور
في الحقيقة لم أكن أعرف أني أحب زوجتي وأغار عليها هكذا إلا حين لمحتها تقف مرتجفة كورقة خريف مبتلة، ومحمرة الوجنتين كمراهقة أمام هذا الرجل الذي يبدو عليه الثراء والوسامة، وحين سألتها عن اسمه وأخبرتني به كاملاً ورباعياً وبسرعة.. لم أصدق أنه جارها القديم؛ لأنها لا يمكن أن تحتفظ باسم جار منذ أكثر من عشر سنوات في ذاكرتها، وهي دائماً تقول إنها لا تحفظ الأسماء ولا الأرقام.
في الحقيقة إن الغيرة أعمتني، ولكني لم أشك لحظة أن ثمة علاقة جديدة بينهما، ولكني خشيت أن يكون في قلب زوجتي بقايا حب لهذا الرجل، فأنا لازلت رجلاً شرقياً ذكورياً، أحب أن أكون الرجل الأول والأخير في قلب زوجتي، لم أنس الأمر بسهولة إلا في ساعات المساء حين سمعت أغنية حبنا تنساب مع عطر زوجتي وفستانها الذي رأيتها فيه لأول مرة، وتقف في انتظاري لنشرب شاي الساعة الخامسة على الشرفة معاً.
حب تملك
وكان لعلم النفس رأي؛ فقد وجدت الاختصاصية النفسية إعتدال سعد، أن غيرة الرجل وجه آخر لحب التملك، وغيرة المرأة وجه آخر للحب. والجار القديم هو شبح في مخيلة كل رجل عربي، وحلم جميل في مخيلة كل امرأة عربية.
وقالت: على الزوج أن يقتنع أن زوجته لو كانت تريد هذا الرجل لانتظرته ولما تزوجت به بعد سفره مباشرة، وعلى الزوجة أن تنسى هذا اللقاء، وتكف عن جمع المعلومات عن هذا العائد للبلد؛ لترضي غرورها الأنثوي، وربما تباهت يوماً أمام صديقاتها بأن هذا الرجل ذو الشهرة والثراء كان يوماً يتيته بها حباً، الماضي صار ملكاً لدرج الذكريات، والنبش فيه كالنبش في الرماد، لن يطالنا منه سوى رائحة الرماد، وبقايا نار قد تشعل ناراً في بيت أساسه متين.


الاثنين، 24 ديسمبر 2012

في دبي.. عزباء تبعت قلبها فحملت!



shutterstock_60321985.jpg


تبعت أخصائية تجميل تبلغ من العمر 26 عاماً مشاعرها المتقدة، وحلقت من باكستان إلى دبي، بعد أن اختارت أن تكون قريبة من حب حياتها ابن عمتها.البالغ 37 عاماً، دون أن تأخذ الخلافات العائلية بين والديها ووالدي ابن عمتها، في باكستان بعين الاعتبار..
ظل العاشقان مخطوبين منذ أكثر من أربعة أعوام في وطنهما، حتى غادر ابن العمة 37 عاماً باكستان لكسب عيش كريم، وجاء إلى دبي في عام 2008 وبدأ العمل طباخاً في مطعم، ربما يئس من والديه ووالديها الذين منعوه من الزواج بها.
رحيل
جاءت إلى دبي في نوفمبر2011 وبدأت العمل كأخصائية تجميل في صالون للعناية بالصحة والجمال في نفس المنطقة التي يعمل فيها ابن عمتها، وأعاد العاشقان الولهانان، رغم طول الفراق، التواصل هنا في دبي، وبدآ بالخروج سوية مرة أخرى. تناولا الطعام معاً، وذهبا إلى السينما والمقاهي مثل أي حبيبين. حتى ضبطا من قبل شرطة دبي، وهما يقيمان علاقة بالتراضي دون زواج، ما أسفر عن حمل الفتاة.
جاءت امرأة إماراتية، وهي مالكة الصالون وكفيلة الفتاة الباكستانية، لمركز الشرطة، حيث ادعت أنها وظفتها للعمل في صالونها منذ عام واحد، ثم انخرطت الفتاة في علاقة حب غير شرعية مع شاب، لينتهي الأمر بحملها، كما قالت المرأة الإماراتية: «إن الثنائي يستأجر غرفة في فندق، ويقيمان علاقة بالتراضي دون زواج، وأن الفتاة رفضت الذهاب عدة مرات للفحص الصحي لأخذ تصريح العمل وتأشيرة الإقامة، لأنها ادعت المرض، وإصابتها بالحساسية».
شكوى الإماراتية رواها ضابط. وتابعت الكفيلة: «كانت الفتاة تخرج في أيام مع ابن عمتها وتعود في المساء، ولكن في أحد الأيام خرجت، ولم تعد كالمعتاد، كما أن هاتفها المحمول كان مغلقاً، وكذلك كان هاتف ابن عمتها عندما حاولت الاتصال بهما». 
4 أشهر!
أجابت الفتاة على اتصال كفيلتها في اليوم التالي وبدت خائفة، لأنها اكتشفت أنها حامل في الشهر الرابع. تمكنت المرأة الإماراتية من إقناع العاشقين بالذهاب إلى منزلها قبل أن تجلبهما وتسلمهما إلى الشرطة، وفعلاً انصاعا لأوامرها، وأحالتهما الشرطة إلى النيابة العامة لمزيد من الاستجواب، واتهمتهما بممارسة العلاقة الحميمية بالتراضي دون زواج قانوني، وأحالتهما إلى محكمة جنح دبي.
وقالت الفتاة للقاضي: «نعم أقمنا علاقة بالتراضي في فندق في دبي ثلاث مرات؛ فنحن مخطوبان منذ كنا في بلدنا، ومن المفترض أننا متزوجان من وقت طويل، ولكنّ والدينا لم يسمحا لنا بذلك، نحن نسعى لحكم متساهل يا سيادة القاضي».
وفي الوقت نفسه اعترف ابن عمتها قائلا: «حجزت لنا غرفة فندق في ديرة، وذهبنا معاً حيث مارسنا العلاقة الحميمية بالتراضي. لم أستخدم أي حماية، فعلنا ذلك ثلاث مرات، وهي حامل مني، أنا مذنب، أقمت معها علاقة لأنها خطيبتي، كان من المفترض أن أتزوج منذ زمن طويل، لكن السبب رفض والدينا».
وعد
حكمت المحكمة على المتهمين بالسجن لمدة شهرين لكل منهما، وسيتم ترحيلهما بعد استكمال مدة العقوبة كاملة. وقد صرح الطباخ بأن عائلته لم تسمح له بأن يتزوج ابنة خاله لأسباب ما زال لا يعرفها حتى اليوم.
كذلك اعترضت ابنة خاله على الحكم وقالت: «نحن مخطوبان في بلادنا ... ولكن في وقت لاحق رفض أهلنا أن نتزوج لأسباب غير معروفة، وقال إنه يحبني، ويريد إقامة علاقة معي؛ فذهبت معه إلى غرفة الفندق، وكانت علاقتنا بالتراضي. بعد شهر عدنا إلى الفندق نفسه وأقمنا علاقة للمرة الثانية، لم أكن أستخدم أي حبوب منع الحمل، أو أي شكل من أشكال الحماية.
مسامحة 
أضافت الفتاة أثناء الاستجواب: «كررنا اجتماعنا، بعد أربعة أشهر شعرت بإعياء شديد، وكان هناك ألم في معدتي، ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحوص، وأبلغني الأطباء أنني حامل في أربعة أشهر، لم يسبق لي إقامة علاقة مع أحد، وكنت عذراء قبل ما حدث مع ابن عمتي".
من ناحية أخرى، زعم ابن عمتها أنه هو من تولى أخذ ابنة خاله إلى الطبيب عندما اكتشفوا أنها حامل، وقال: «توجهنا إلى كفيلتها، وطلبنا منها أن تسامحنا، وطلبت من الكفيلة السماح لها بالسفر إلى باكستان؛ حتى نتزوج بعد أن أصبحت حاملاً الآن، ولكن الكفيلة رفضت، وأخذتنا إلى مركز الشرطة».


الأحد، 23 ديسمبر 2012

أنا.. وناكر المعروف

موقع الصحافه والاعلام العالمي

shutterstock_92569954.jpg


خلت أنّ الصبر والتنازل ضروريان حتى يسير مركب الحياة الزوجية حينما يصادفه الأمواج العاتية... التي طالما كانت تصادفه منذ بداية زواجي... خلت أنّ علي التحامل على نفسي حتى اعتاد الحياة الزوجية معه، وأنّ العشرة كفيلة بإذابة الفروق وتلين قلبه تجاهي.
إلا أنني كنت مخطئة أشد الخطأ... فمن تزوجت منه لم يكن سوى رجل جاحد يزيده كرم الأخلاق سوءاً في المعاملة ويزيده الصبر جرأة على الخطأ الذي وصل به حد الخيانة... وما فوق الخيانة...
بداية القصيدة كفر
تزوجت في سن المراهقة كحال معظم الفتيات السعوديات، كنت وقتها أحلم بتكوين أسرة صغيرة يغلفها الود والحب بوجود زوج حنون، وأطفال يملؤون علي حياتي، فكانت صدمتي الأولى بعد الزواج بأنّ زوجي يعاملني بجفاء رهيب وكأنه زاهد للزواج والحياة الزوجية، وكل ما يهمه دراسته ونيل شهاداته العلمية، فما كان مني إلى أن صبرت.
وتجاهلت كل ذلك، وتغاضيت عن تصرفاته الفظة، وتعامله الذي يفتقد للاحترام، ونسيت مع الوقت أو تناسيت أنني أنثى تبحث عن السكن في ظل رجل يتودد إليها، وأخذت أنشغل بأبنائي وتربيتهم... وبقيت في المنزل كأم لا زوجة إلا أنّ هذا التنازل لم يرضه.
الحادثة الكبرى:
ذات يوم أصيب ابني الصغير بحادث منزلي حيث ابتلع مواد كيمائية خاصة بالتنظيف مما أصابه بمشاكل صحية خطيرة اضطرتنا لإجراء عمليات جراحية له حتى أنني مكثت شهراً كاملاً معه في المستشفى، وكان زوجي يزوره بشكل متقطع، وكلما زاره ألقى باللوم عليّ وهددني بالطلاق، كنت في حالة نفسية يرثى لها فابني يضيع من بين يدي لذا لم أكن أكترث بما يقول وقتها.
لم أكن بحالة تسمح لي بأن أستوعب الأمر، أو أتخيل بأنه وفي الوقت الذي كان ابني يصارع من أجل البقاء وأنا معه غائبة عن المنزل أنّ زوجي كان يستعد لاستقبال زوجة جديدة وإحلالها مكاني... ولم أكن أتخيل بأنّ حقيبة ملابسي ستصلني إلى المستشفى، وأنّ حياتي الزوجية ستنهي بهذا الطرد المهين لتبدأ سلسلة عذابات جديدة.
ناكر المعروف:
أبعدت عن منزلي قصراً، وعدت إلى منزل أهلي بسبب ناكر المعروف الذي لم يقدر صبر السنين وتحجح بالحادثة السالفة ليتزوج ممن كان يخونني معها، بل إنه أبقى الأبناء معه وحرمني منهم.
حتى أنهم الآن لا يجدون الحب والرعاية والاهتمام في منزل أبيهم الذي قام بطرد أحدهم ذات مرة إرضاء لزوجته، وكردة فعل على تصرفاته معي أصاب أهلي داء العند فأصبحوا يرفضون قدوم أبنائي للزيارة الأسبوعية عناداً بأبيهم، كما أنّ معاملتهم لي كمطلقة أصبحت سيئة جداً حتى أنهم يرفضون استقلالي في منزل حتى أتمكن من ضم أبنائي فيه.
فماذا أفعل بعدما وقعت بين المطرقة والسندان بين زوج جاحد ناكر للمعروف وأهل يرفضون الوقوف معي لمحاولة استرجاع حقي المتبقى وهو حضانة أبنائي وأخذهم من براثن هذا الشخص الظالم...
الرأي الشرعي:
يخبرنا الداعية محمد الماجد عن الرأي الشرعي في القضية بما يخص موضوع النفقة والحضانة، وما يجب على صاحبة القصة فعله حتى تحصل على حق حضانة أطفالها ولمّ شملهم بعدما تنكر لها زوجها وتزوج بأخرى، وبعدما تخلى عنها أهلها قائلاً:" على صاحبة القصة أن تعلم حقوقها الشرعية في هذا الموضوع وتدركها جيداً، فالزوج في هذه الحالة ملزم بتوفير السكن للأبناء والإنفاق عليهم، وملزم أيضاً بالنفاق على الزوجة مادمت حاضنة".
عندها سألناه عن حق الحضانة خاصة وأنّ أعمار الأبناء متنوعة ومتفاوتة، فأجاب:" الأطفال ما دون السبع سنوات حضانتهم للأم، وبعد السبع سنوات يتم تخيرهم، وفي حال اختاروا الأم فالأب ملزم شرعاً بتوفير السكن والنفقة لذا فبإمكانها المطالبة بحق الحضانة شرعاً وقانوناً".

السبت، 22 ديسمبر 2012

أقوى نساء العالم "قدرة قياديَّة" و"مناصب مؤثرة"

موقع الصحافه والاعلام العالمي

slaid womans.JPG


تثبت المرأة حول العالم كل يوم جدارتها وقدراتها القياديَّة في تولي المناصب المؤثرة، التي كانت يوماً ما حكراً على الرجال، حيث تصدِر العديد من الجهات الصحفيَّة سنوياً قوائم بالأكثر تأثيراً في العالم، وتخصص عدداً من هذه القوائم للنساء فيما يبدو أنَّه التطور الطبيعي، حيث تشكل النساء أغلبيَّة السكان وأغلبيَّة الخريجين بمعدل 58% من حملة الشهادة الجامعيَّة عالمياً.
وتأتي هؤلاء النساء من دروب حياتيَّة مختلفة، يصل بعضهن إلى مناصبهن بالتطور التقليدي المؤسساتي، أو من خلال خلفياتهن الأسريَّة. فيما تتنقل أخريات من شركة لأخرى، أو بتأسيسهن لأعمالهن ومشاريعهن الخاصة. في حين تُحدث أخريات التأثير بمحض المصادفة والظروف غير المتوقعة.
ومهما تنوعت الأساليب تحصد كل امرأة منهن نجاحها الخاص، ما ينبهنا إلى أنَّه في وقتنا الحاضر يجب أن يكون كل شخص مسؤولاً عن صناعة نجاحه الشخصي، والمُرافع عن قضاياه. وحيث إنَّه من المفيد لمن يبحث عن النجاح أن يتعلم من تجارب من سبقوه، نقدم لكِ بعض الدروس من نساء مختلفات أسهمن في إحداث التغيير.
1. مجهوداتك الشخصيَّة تنتصر على الظروف الخارجيَّة:
فيما يبدو أنَّه مجهود خارق للتفوق على الظروف إلا أنَّه من المناسب ذِكر فوزيَّة كوفي مثالاً على ذلك، فعضو البرلمان الأفغاني ذات الـ 35 سنة، تحدت تهديدات طالبان لها بالقتل والتفجير، حيث رشحت نفسها للانتخابات الرئاسيَّة الأفغانيَّة التي لن تُعقد حتى عام 2014. كما قامت بنشر كتابها الأول هذا العام بعنوان (رسائل لبناتي)، الأمر الذي دفعها تحت الأضواء العالميَّة ولفَت النظر إليها.
2. تقدمي بحرص واحترمي الآخرين:
تؤمن بذلك د. لمى السليمان، نائبة رئيس غرفة جدة للتجارة والصناعة في السعوديَّة، وما يجعل تعيينها في منصبها ولعامين متتاليين أمراً استثنائياً، هو أنَّها وقبل أسبوع واحد فقط للترشح للانتخابات الأولى علمت سيدة الأعمال أنَّها انتصرت على مرض سرطان الثدي الذي أُصيبت به. لمى متزوجة وأم لأربعة أطفال وتدرك جيداً حساسيَّة كونها امرأة سعوديَّة تتولى منصباً مماثلاً.
3. ليس هناك جدول زمني محدد لتحقيق النجاح:
من ملالا يوسفزاي، التي حاولت طالبان اغتيالها وهي في الـ15 من العمر لنشاطها في مجال تعليم الفتيات، إلى نجود علي، الطفلة اليمنيَّة، التي نجحت عام 2008م (وكانت وقتها في العاشرة من العمر) في انتزاع ورقة طلاقها من زوجها الثلاثيني، مروراً بأنجيلا ميركل، المستشارة الألمانيَّة، التي تصدرت قائمة Forbes لأقوى النساء في العالم هذا العالم، وهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجيَّة الأميركيَّة، وكلتا الأخيرتين لديهما عقود من الخبرة في مجاليهما.
4. عليكِ اتخاذ خطوة جريئة:
مهنة حياة سندي الطبيَّة المذهلة بدأت بكذبة، حيث وخوفاً من رفض أسرتها ابتعاثها للخارج أخبرت والدها أنَّه تم قبولها في جامعة مرموقة في المملكة المتحدة، وحين وصلت إلى لندن كمراهقة في عام 1991م لم تكن مسجلة في أي جامعة، لكن العمل الجاد والتصميم أعطياها الفرصة والمكان في King’s College، وأصبح لها الفضل فيما بعد في اختراع المجس MARS الذي يستخدم للكشف عن الأمراض.
5. تمسكي بمبادئك:
أضحت توكل كرمان الوجه النسائي للربيع العربي، وأصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام. هي كاتبة صحافيَّة ورئيسة منظمة صحافيات بلا قيود، أسهمت في الثورة الشبابيَّة الشعبيَّة اليمنيَّة، حيث تعرضت للاختطاف والاعتقال أثناءها بتهمة إقامة تجمعات غير مرخصة ما أثار موجة من الاحتجاجات في صنعاء ودفع بالسلطة إلى الإفراج عنها، لكنها استمرت في تنظيم المظاهرات المناوئة للنظام السابق.
6. اختاري شيئاً تؤمنين به:
الأميرة أميرة الطويل، التي تصدرت قائمة Gulf Business للقيادات المنجزة من الشباب لإنجازاتها في المجال الإنساني والإغاثي، تشغل منصب نائب الرئيس لمؤسسة الوليد بن طلال الخيريَّة، حيث قادت أخيراً بعثة إغاثيَّة للصومال وافتتحت في بوركينا فاسو قرية الأمير الوليد ضمن نشاطاتها الإنسانيَّة الأخرى. تقول في خطابها في مبادرة كلينتون العالميَّة: «إذا كنا نريد الرخاء في المنطقة يجب أن نستثمر في الشباب من خلال تشجيع المشاريع».
7. اعملي بجد، كوني جزءاً من الحل:
تعطيكِ هذه النصيحة د. ناهد طاهر، أول امرأة سعوديَّة تتولى إنشاء مصرف، وأول امرأة سعوديَّة تتولى قيادة مؤسسة ماليَّة. درست الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز، وعملت في الجامعة نفسها كمدرسة لعام واحد ثم انضمت إلى البنك الأهلي التجاري. تقول: «يجب أن تعمل المرأة بجد لتحسين الاقتصاد» و«ينبغي أن نكون جزءاً من الحل.. يجب أن يفتح الرجال الأبواب، لكن يجب أن تبدأ الأمور من المرأة نفسها».
8. كوني مرنة:
بدأت الإماراتيَّة د. أمينة الرستماني العمل في عام 2001 كمهندسة مشروع في مؤسسة TECOM للاستثمار، الجناح الاستثماري لمنطقة دبي الحرة للتكنولوجيا. وترقت في مناصبها حتى أصبحت الرئيسة التنفيذيَّة للشركة. تشرح كيفيَّة تخطيها الصعوبات التي واجهتها الشركة في فترة الركود الاقتصادي في السنوات الماضية، وتقول: «عند مواجهة الأوقات الصعبة، يجب علينا أن نعيد هندسة منهجنا في إنجاز الأعمال.. كانت هناك أحداث سابقة في المنطقة مثل حرب الخليج، وكان لدينا المرونة دائماً».
9. العمل الجماعي أساسي:
تشغل السيدة لبنى العليان منصب الرئيس التنفيذي لشركة العليان الماليَّة التي أسسها والدها عام 1947م. وهي واحدة من أكثر سيدات الأعمال في السعوديَّة إنتاجاً، لكنَّها ترفض أن تأخذ كل الفضل في نجاح مجموعة العليان. تقول لبنى: «كمجموعة أنا فخورة جداً بما نحن فيه الآن. فلسفتنا هي أن تعطى أفضل وظيفة للشخص الأكفأ. أؤمن جداً بهذا الأمر كما آمن به أبي أيضاً».
10. كوني السبب في نجاحهم:
أحياناً يمكن الوصول للنجاح من خلال مساعدة الآخرين على الوصول لنجاحاتهم. وهذا ما حصل مع نادين لبكي، المخرجة والمؤلفة ذات الـ37 عاماً، التي يُعزى إليها الفضل في تقديم بعض الفنانين الجدد على الساحة العربيَّة الفنيَّة مثل نانسي عجرم. نجحت من خلال فيلميها «سكر بنات» و«وهلا لوين؟» في تثبيت اسمها في ساحة السينما العربيَّة، حيث حازت جوائز عربيَّة وعالميَّة مختلفة.
11. الحدس والرؤية:
في سن الثانية والعشرين، أقنعت كريستين صفير شركة Dunkin’ Donuts لتسليم امتياز الشركة اللبنانيَّة لها. قالت: «كانت هناك مخاطرة كبيرة، حيث كنت فتاة بعمر 22 عاماً فقط، وكانت فكرة القهوة والدونات الأميركي بعيدة عن عقول الناس وقتها، لكن كان لدي حدس ورؤية»، وسرعان ما نجحت الشركة في بيروت وتوسعت في الكويت والسعوديَّة وقطر. تدير كريستين اليوم ما مجموعه 400 موظف.
12. ادفعي نفسك للاكتشاف:
تتربع الفلسطينيَّة سوزان الهوبي على قمة متسلقي جبل إيفريست كأول امرأة عربيَّة تصل لقمّته. توضح دافعها لتحقيق هذا الإنجاز بقولها: «العيش يوماً إلى يوم في حياتي أشعرني بوجود فراغ داخلي امتلأ بهذا الحلم لتسلق جبل إيفرست. فدفعت نفسي واكتشفت قوة لم أكن أعرف أني كنت أمتلكها من قبل»، وتشاركها حب الاستكشاف الشابة الإماراتيَّة إلهام القاسمي، التي أصبحت أول امرأة عربيَّة وإماراتيَّة تصل للقطب الشمالي على مزلاجين من دون مساعدة آليَّة.
13. بعد أن تحققي النجاح، ألهمي الآخرين:
وصلت الشيخة لبنى القاسمي إلى قائمة Forbes وتصدرت قائمة Arabian Business لأقوى النساء في العالم هذه السنة. وهي أول وزيرة إماراتيَّة وتشغل حالياً منصب وزيرة للتجارة الخارجيَّة، وفي خضم جولاتها المكوكيَّة في جميع أنحاء العالم، استطاعت الشيخة لبنى الإبقاء على اهتماماتها التجاريَّة الخاصة التي شملت إنشاء خط انتاج عطور. تقول الشيخة: «آمل أن أكون نموذجاً يُلهم النساء العربيات لمكافحة جميع العقبات وتحقيق أحلامهن».