«أبي دأب على هتك عرضي منذ العاشرة من عمري... ولمدة 11
عاماً!!». .. هذا ملخص بلاغ قذفت به عشرينية إلى الأمنيين في مخفر السالمية، معترفة - ودموعها تسبقها - بأنها متغيبة منذ 4 أشهر عن منزل والدها الذي لا يكف عن شرب الخمر، وإجبارها على معاشرته، وعند هروبها لم تتمكن من اصطحاب أوراقها الثبوتية!
مصدر أمني أكد ان «الشابة التي قصدت مخفر السالمية ترافقها إحدى صديقاتها، انفجرت في البكاء فور جلوسها أمام الملازمين عبدالله القطان وفايز العازمي، وروت لهما أن أباها المواطن ووالدتها التي تحمل جنسية أوروبية انفصلا بينما كانت في العاشرة من عمرها، وبقيت هي مع والدها الذي دأب على انتهاكها واغتصاب أنوثتها منذ لحظة الانفصال وحتى بلغت الحادية والعشرين، وحتى يضمن بقاءها تحت قبضته منعها من مواصلة دراستها، حيث كان يحتجزها في الشقة الكائنة بمنطقة السالمية».وتابع المصدر أن «الضحية التي أفادت بنجاحها في الفرار من قبضة أبيها، والتغيب عن منزله قبل 4 أشهر، فوجئت بأنه لم يسجل بحقها بلاغ تغيب، وباستعلام الأمنيين عن الأب تبين أنه مطلوب لقضايا عدة، ولدى محاولتهم التوصل إليه، اكتشفوا أنه متوار عن الأنظار، فأحالوا القضية على المباحث للتحري عنه وضبطه واخضاعه للتحقيق».
الله يجازيه
ردحذف