الأربعاء، 2 يناير 2013

راغب ومايا في مواجهة عاصي وهيفاء

مايا وراغب.jpg

لم تكد تمض أربع وعشرون ساعة على العام الجديد، حتى بدأت حسابات الربح والخسارة في حفلات رأس السنة في بيروت، التي فاقت كل التوقعات، وحققت نجاحاُ باهراً.
 اكبت حفل الفنانين راغب علامة ومايا دياب في مجمع BIEL وسط بيروت، الذي تميز بحضور كثيف ضم عشاق السهر من لبنان ومن عدد من البلدان العربية الذين اختاروا لبنان مكانا لاستقبال العام الجديد، كونه الأهدأ نسبيا بين الدول المجاورة، فضلاً عن حياة السهر في بيروت، والتي لا تخلو من صخب.
الحفل كان ناجحاً بكافة المقاييس، افتتحته مايا التي صعدت إلى المسرح عند الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا، وقدمت باقة منوعة من الأغاني، رقص معها الحضور وتفاعل بشكل كبير. وحصدت مايا إعجابا كبيرا من الحاضرين لإطلالتها المبهرة وأدائها الذي أثنى الكثيرون عليه، وغنت "حرمت أحبك" و"عدداً من الأغاني التي ألهبت فيها الجمهور وقدمت عرضا استعراضيا مع فرقة رقص خاصة".
ديو مايا وراغب
وما إن انتهت وصلة مايا حتى ظهر الفنان راغب علامة على وقع "النيران" وأغنيته الأخيرة "ما بهزرش"، وغنى قديمه وجديده، وكعادته استطاع أن يلهب المسرح ويجعل الساهرين يتفاعلون معه.
وقد كان لافتاً، قيام مايا بتغيير ملابسها وصعودها من جديد إلى المسرح، لتقدم أغنية "بتغيب بتروح" مع راغب، وهو "الديو" الذي جمعه بالفنانة اليسا وكان سببا في شهرتها قبل سنوات.
 الفنان راغب علامة الذي قال: "بيروت ولعانة والدنيا امان"، مستغربا الشائعات التي راجت ان بيروت غير آمنة، ورحب بأهل الخليج وقال: "في حال لم تسعهم الفنادق فقلوبنا كلها لهم".
وعن عدم مشاركة هيفاء وهبي له قال: "هيفاء جبتها مرتين، ودائما التغيير مطلوب، ومايا رائعة وأسمع الأصداء الإيجابية عنها عن تواجدها على المسرح".
وعن امكانية أن يجمعه "ديو" مع مايا قال: "كل شيء معقول".
كما تطرق الحديث مع راغب الى برنامج "آراب آيدول" الذي وصفه بالجميل، وبأن هناك أصوات رائعة، وعن الفنانة نانسي عجرم قال إنها تضيء اللجنة.
عاصي يوجّه رسالة سلام
وليس بعيداً عن الحفل، تألق الفنانان عاصي الحلاني وهيفاء وهبي في قاعة مجاورة، حيث حضر حفلهما أكثر من ألفي شخص، وكان التصوير ممنوعاً، وقد تألقت هيفاء بفستان قصير وجريء جداً، تمكنت من الدخول لاحقا الى وصلة عاصي، وبدا واضحا فاعل الجمهور مع أغانيه، وختم وصلته بالغناء للبنان "راجع يتعمر لبنان"، وتمنى أن يعم السلام والطمأنينة كل الأقطار العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق