موقع الصحافه والاعلام العالمي
ما زالت الصدمة تخيّم على بلدة سعير ، على إثر وفاة الشابة آية أسعد محمود الفروخ (21 عاما)، بعد تدهور وضعها الصحي إثر إجرائها عملية تصغير معدة في مستشفى (م. ع) بمدينة الخليل.
وتفاصيل الفاجعة كما يرويها والدها: "كانت تشعر ابنتي بحرقة في المعدة، وخلال ذهابها لجامعة القدس المفتوحة حيث تدرس هناك، لاحظت لافتة لطبيب كتب عليها تخصص معدة، وهي كانت تشعر بحرقة بالمعدة، فأخبرت والدتها عن الطبيب وقررت الاثنتان الذهاب اليه في اليوم التالي، وعندما قام الطبيب بفحصها، أخبرته بأنها تعاني من السمنة، فابتسم الطبيب وقال: علاجك سهل وبسيط، سأقوم باجراء عملية تصغير معدة لك وبذلك تصبحين نحيفة، والعملية سهلة ومدتها ساعة زمن وتخرجين من المستشفى الى بيتك.. وتكلف العملية 18 ألف شيقل فقط"!
وزاد والدها أسعد: في الأول من الشهر الجاري قام الطبيب (س. ع. ز) باجراء عملية جراحية لابنتي، وبعد أربع ساعات خرجت من غرفة العمليات، اتصلت بي شقيقتها والتي كانت ترافقها، واخبرتني بأن آية وضعها الصحي غير مطمئن، ذهبتُ للمستشفى وتحدثت مع الطبيب وأخبرني بأن العملية قد نجحت وأن ابنتي دلوعة، وخلال ساعات سيتحسن وضعها الصحي، وقمنا باخراجها من المستشفى بناء على تعليمات الطبيب..".وأضاف: "وصلنا البيت في سعير، لكن وبعد مرور ساعات وساعات لم يتحسن وضع آية الصحي، فاتصلنا بالطبيب، وأخبرناه عن وضعها.. لكنه كان يقول: بنتك دلوعة والعملية نجحت.. وكلما اتصلنا بالطبيب وأخبرناه عن حالتها التي تسوء كان يكرر نفس حديثه: بنتك دلوعة.. واستمر وضع ابنتي آية بالتدهور حتى دخلت في غيبوبة قررتُ نقلها الى المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، وخلال عملية نقلها الى المستشفى اتصلت بالطبيب وأخبرته بأننا سننقل آية الى المستشفى، وعليه أن يأتي ايضاً الى المستشفى، وما أن وصلنا الى المستشفى حتى كان بانتظارنا.. لكن آية كانت قد توفيت..".وقال: بعد وفاة آية قمت بابلاغ الجهات المختصة بما فيها الشرطة والنيابة، حيث قررت النيابة تحويل جثة آية الى التشريح لمعرفة أسباب الوفاة، وستظهر النتيجة خلال أقل من شهر".وذكر بأن الطبيب الذي قام باجراء العملية الجراحية لابنته وتسبب بموتها، قام وبحسب العادات والتقاليد العشائرية المتبعة بارسال جاهة من محافظة الخليل لأخذ عطوة عشائرية، حيث حضرت هذه الجاهة الى ديوان آل الفروخ في سعير وكان في استقبالهم جمع غفير من أهالي البلدة والذي استنكروا ودانوا ما حدث لآية..وخلص أسعد روايته بالقول: "انني كوالد للفقيدة آية الفروخ الفتاة ابنة الـ21 عاما من عمرها والتي قضت شهيدة الاهمال الطبي، لقد انتهى أجلها ولكن بقي في النفس حسرة ومعاناة أسرتي وانقلبت أفراحنا الى أتراح.. انني أدعو الله أن لا تذهب آية أخرى ضحية لخطأ طبي آخر، واتوجه بنداء استغاثة الى كافة المسؤولين وصناع القرار الفلسطيني أن يكون القصاص من هذا الطبيب الذي قتل ابنتي، قصاصاً رادعاً لكل من تسول له نفسه بالخطأ والطمع المادي ، لأننا أمام حياة إنسان، وحياة الانسان أغلى ما نملك في هذه الدنيا".
ما زالت الصدمة تخيّم على بلدة سعير ، على إثر وفاة الشابة آية أسعد محمود الفروخ (21 عاما)، بعد تدهور وضعها الصحي إثر إجرائها عملية تصغير معدة في مستشفى (م. ع) بمدينة الخليل.
وتفاصيل الفاجعة كما يرويها والدها: "كانت تشعر ابنتي بحرقة في المعدة، وخلال ذهابها لجامعة القدس المفتوحة حيث تدرس هناك، لاحظت لافتة لطبيب كتب عليها تخصص معدة، وهي كانت تشعر بحرقة بالمعدة، فأخبرت والدتها عن الطبيب وقررت الاثنتان الذهاب اليه في اليوم التالي، وعندما قام الطبيب بفحصها، أخبرته بأنها تعاني من السمنة، فابتسم الطبيب وقال: علاجك سهل وبسيط، سأقوم باجراء عملية تصغير معدة لك وبذلك تصبحين نحيفة، والعملية سهلة ومدتها ساعة زمن وتخرجين من المستشفى الى بيتك.. وتكلف العملية 18 ألف شيقل فقط"!
وزاد والدها أسعد: في الأول من الشهر الجاري قام الطبيب (س. ع. ز) باجراء عملية جراحية لابنتي، وبعد أربع ساعات خرجت من غرفة العمليات، اتصلت بي شقيقتها والتي كانت ترافقها، واخبرتني بأن آية وضعها الصحي غير مطمئن، ذهبتُ للمستشفى وتحدثت مع الطبيب وأخبرني بأن العملية قد نجحت وأن ابنتي دلوعة، وخلال ساعات سيتحسن وضعها الصحي، وقمنا باخراجها من المستشفى بناء على تعليمات الطبيب..".وأضاف: "وصلنا البيت في سعير، لكن وبعد مرور ساعات وساعات لم يتحسن وضع آية الصحي، فاتصلنا بالطبيب، وأخبرناه عن وضعها.. لكنه كان يقول: بنتك دلوعة والعملية نجحت.. وكلما اتصلنا بالطبيب وأخبرناه عن حالتها التي تسوء كان يكرر نفس حديثه: بنتك دلوعة.. واستمر وضع ابنتي آية بالتدهور حتى دخلت في غيبوبة قررتُ نقلها الى المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، وخلال عملية نقلها الى المستشفى اتصلت بالطبيب وأخبرته بأننا سننقل آية الى المستشفى، وعليه أن يأتي ايضاً الى المستشفى، وما أن وصلنا الى المستشفى حتى كان بانتظارنا.. لكن آية كانت قد توفيت..".وقال: بعد وفاة آية قمت بابلاغ الجهات المختصة بما فيها الشرطة والنيابة، حيث قررت النيابة تحويل جثة آية الى التشريح لمعرفة أسباب الوفاة، وستظهر النتيجة خلال أقل من شهر".وذكر بأن الطبيب الذي قام باجراء العملية الجراحية لابنته وتسبب بموتها، قام وبحسب العادات والتقاليد العشائرية المتبعة بارسال جاهة من محافظة الخليل لأخذ عطوة عشائرية، حيث حضرت هذه الجاهة الى ديوان آل الفروخ في سعير وكان في استقبالهم جمع غفير من أهالي البلدة والذي استنكروا ودانوا ما حدث لآية..وخلص أسعد روايته بالقول: "انني كوالد للفقيدة آية الفروخ الفتاة ابنة الـ21 عاما من عمرها والتي قضت شهيدة الاهمال الطبي، لقد انتهى أجلها ولكن بقي في النفس حسرة ومعاناة أسرتي وانقلبت أفراحنا الى أتراح.. انني أدعو الله أن لا تذهب آية أخرى ضحية لخطأ طبي آخر، واتوجه بنداء استغاثة الى كافة المسؤولين وصناع القرار الفلسطيني أن يكون القصاص من هذا الطبيب الذي قتل ابنتي، قصاصاً رادعاً لكل من تسول له نفسه بالخطأ والطمع المادي ، لأننا أمام حياة إنسان، وحياة الانسان أغلى ما نملك في هذه الدنيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق