مازلنا نلهث وراء غرائب البشر حيث الأثارة والتشويق والمتعة , وهذا بالطبع ليس بالغريب على الأنسان الذى يجد لذة كبيرة فى مشاهدة كل ما هو غريب وغير معتاد , فاليوم من خلال " موقع الصحافه والاعلام العالمي" نشاهد معا صور وفيديو لرجل يلعب مع اطول افعى سامة فى العالم مما يجعله يندرج فى قائمة غرائب البشر, لذا دعونا اعزائى القراء نتعرف على قصة الرجل الذى يلعب مع الأفعى ولنشاهد صوره واليوتيوب الذى يوضح كيف تعتبر هذه المهمة مهمة انتحارية يفعلها الرجل بكل ثبات وثقة .
يصور المقطع شاب من " الأمارات " يدعى " غباش " وهو يلعب ويلهو بل ويقبل رأس " الكنغ كوبرا " التي تعد أكثر أنواع الكوبرا فتكاً. فالشاب "غباش علي" اعزائي القراء يجد متعة بالغة فى التعامل مع الزواحف والبرمائيات فهو باحث في "الجمعية العالمية للزواحف والبرمائيات" ويخطط لأفتتاح أغرب حديقة زواحف في العالم في "مردف ستي سنتر" بدبي وصلت تكلفتها إلى 3.7 مليون درهم، ويجري أبحاثاً علمية أملاً في اكتشاف مصل واحد للدغات جميع أنواع الأفاعي
وما حركاته تلك إلا بهدف دراسة سلوك الأفعى السامة، فهو من عشاق تربية الزواحف ويمتلك نحو 157 ثعباناً، تقيم الأنواع النادرة منها في منزله، نعم فهذه حقيقة بالفعل تعد هى الأخرى من غرائب البشر , فتخيل عزيزى القارئ انك تعيش فى منزل به انواع مختلفة من الزواحف القاتلة وانك تستطيع ان تتكيف مع هذا الكم من المخاطر المحفوفة بك بل وتشعر بالسعادة فى وجودك وسطهم .
فقد اقر يقول غباش ان تربية الزواحف ليست أمراً سهلاً، وانه قد استعان في فى البداية بالكتب العلمية و" بوب كلارك " الخبير الأمريكي الأشهر على مستوى العالم في تربية الزواحف، حتى أصبح متمكناً من فهم ما تريده الأفاعي بمجرد النظر إلى عينيها, وبسؤال " غباش " عن عدد الزواحف الموجودة فى منزله اجاب انه يمتلك
الى جانب مجموعة كبيرة من الضفادع والعقارب والسحالي والزواحف الأخرى 157 ثعباناً، ونحو 72 نوعاً، حيث تعيش الأنواع النادرة في المنزل، بينما تقيم الأنواع العادية في المزرعة، ويبلغ طول أطول ثعبان نحو 8 متر.
نعم اعزائى القراء فلا داعى للعجب فأنتم الأن امام احدى غرائب البشر , حيث يمثل " غباش" قدرة خارقة فى التعامل والتفاهم مع الزواحف بشكل لا يصدقه عقل , فقد اضاف " غباش" انه دائم السفر الى شرق اسيا لأنه مهتم بدراسة " سلوك الأفاعى " حيث تم تصوير الفيديو الذى سنعرضه عليكم فى " اندونسيا "حيث استأجر "الكنغ كوبرا" التي تعد أكثر أنواع الكوبرا فتكاً وأطول أفعى سامة في العالم، فقد تعلم اساليب التعامل مع " الكوبرا " من خبراء تايلنديين محترفين,وتسلح بالعلم من اجل التدريب على وسائل عديدة للتعامل معها حيث وصف حركاته بأنها حركات مدروسة ودقيقة بدرجة عالية .
وعن المخاطر التى واجهها " غباش " يقول ان العناية الألهية قد انقذته من الموت ذات مرة كنت متسلحاً بالعلم وأنا أقف أمامها، وحركاتي تلك كانت مدروسة حيث قال" لدغت في إحدى المرات من "الكوبرا الملكية" حيث غابت عيني لثوانٍ عنها، لأنني التفت لرؤية أحد الأصدقاء، ولولا رحمة الله لكنت في عداد الأموات، ولكنني أعمل حالياً إلى جانب عدد منا لخبراء على بحث علمي بهدف اكتشاف مصل واحد للدغات جميع أنواع الأفاعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق