تمكن أطباء أميركيون من إنقاذ حياة جنين لم يتجاوز الحمل به 21 أسبوعا عندما استأصلوا ورما بحجم حبة الخوخ من فمه وهو في رحم والدته.
وقالت صحيفة تايمز إن خبراء في مستشفى جاكسون ميموريال بجامعة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية تمكنوا من إنقاذ حمل تامي غونزاليس في أول عملية من نوعها باستخدام أدوات شملت الليزر.
وقد استخدمت في العملية إبرة جوفاء أدخلت عبر الرحم إلى الكيس السلوي لتكون بوابة أدخل من خلالها الجراحون أدوات دقيقة لتقييم ثم استئصال الورم الذي كان يهدد حياة "لينيا" قبل ولادتها.
وقال روبين كوينتيرو للصحيفة إن العملية هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، لأنه لم يفكر أحد في القيام بذلك من قبل، "فهي عملية نادرة وحل نادر".
وأشارت تايمز إلى أن العملية أجريت قبل عشرين شهرا، ولكن لم يتم الكشف عنها حتى يتمكن الجراحون من نشر إنجازهم أولا حسب البروتوكول العلمي في المجلة الأميركية لأمراض النساء والولادة "أميركان جورنال أوف أوبستيتريكس آند غاينوكولوجي".
وكان حمل غونزاليس يسير بشكل طبيعي حتى الأسبوع السابع عشر، ثم أظهر كشف بالموجات فوق الصوتية في الفترة اللاحقة وجود ورم بدا كفقاعة في فم الجنين. وبعد ولادة لينيا بخمسة أشهر، لم تترك العملية أثرا سوى ندبة لا تكاد ترى.
وقال كوينتيرو إن حالة لينيا تحدث مرة واحدة كل مائة ألف عملية حمل، مشيرا إلى أن "علينا أن ننتظر عشرين عاما أخرى حتى نشاهد مثل هذه الحالة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق