تبعت أخصائية تجميل تبلغ من العمر 26 عاماً مشاعرها المتقدة، وحلقت من باكستان إلى دبي، بعد أن اختارت أن تكون قريبة من حب حياتها ابن عمتها.البالغ 37 عاماً، دون أن تأخذ الخلافات العائلية بين والديها ووالدي ابن عمتها، في باكستان بعين الاعتبار..
ظل العاشقان مخطوبين منذ أكثر من أربعة أعوام في وطنهما، حتى غادر ابن العمة 37 عاماً باكستان لكسب عيش كريم، وجاء إلى دبي في عام 2008 وبدأ العمل طباخاً في مطعم، ربما يئس من والديه ووالديها الذين منعوه من الزواج بها.
رحيل
جاءت إلى دبي في نوفمبر2011 وبدأت العمل كأخصائية تجميل في صالون للعناية بالصحة والجمال في نفس المنطقة التي يعمل فيها ابن عمتها، وأعاد العاشقان الولهانان، رغم طول الفراق، التواصل هنا في دبي، وبدآ بالخروج سوية مرة أخرى. تناولا الطعام معاً، وذهبا إلى السينما والمقاهي مثل أي حبيبين. حتى ضبطا من قبل شرطة دبي، وهما يقيمان علاقة بالتراضي دون زواج، ما أسفر عن حمل الفتاة.
جاءت إلى دبي في نوفمبر2011 وبدأت العمل كأخصائية تجميل في صالون للعناية بالصحة والجمال في نفس المنطقة التي يعمل فيها ابن عمتها، وأعاد العاشقان الولهانان، رغم طول الفراق، التواصل هنا في دبي، وبدآ بالخروج سوية مرة أخرى. تناولا الطعام معاً، وذهبا إلى السينما والمقاهي مثل أي حبيبين. حتى ضبطا من قبل شرطة دبي، وهما يقيمان علاقة بالتراضي دون زواج، ما أسفر عن حمل الفتاة.
جاءت امرأة إماراتية، وهي مالكة الصالون وكفيلة الفتاة الباكستانية، لمركز الشرطة، حيث ادعت أنها وظفتها للعمل في صالونها منذ عام واحد، ثم انخرطت الفتاة في علاقة حب غير شرعية مع شاب، لينتهي الأمر بحملها، كما قالت المرأة الإماراتية: «إن الثنائي يستأجر غرفة في فندق، ويقيمان علاقة بالتراضي دون زواج، وأن الفتاة رفضت الذهاب عدة مرات للفحص الصحي لأخذ تصريح العمل وتأشيرة الإقامة، لأنها ادعت المرض، وإصابتها بالحساسية».
شكوى الإماراتية رواها ضابط. وتابعت الكفيلة: «كانت الفتاة تخرج في أيام مع ابن عمتها وتعود في المساء، ولكن في أحد الأيام خرجت، ولم تعد كالمعتاد، كما أن هاتفها المحمول كان مغلقاً، وكذلك كان هاتف ابن عمتها عندما حاولت الاتصال بهما».
4 أشهر!
أجابت الفتاة على اتصال كفيلتها في اليوم التالي وبدت خائفة، لأنها اكتشفت أنها حامل في الشهر الرابع. تمكنت المرأة الإماراتية من إقناع العاشقين بالذهاب إلى منزلها قبل أن تجلبهما وتسلمهما إلى الشرطة، وفعلاً انصاعا لأوامرها، وأحالتهما الشرطة إلى النيابة العامة لمزيد من الاستجواب، واتهمتهما بممارسة العلاقة الحميمية بالتراضي دون زواج قانوني، وأحالتهما إلى محكمة جنح دبي.
أجابت الفتاة على اتصال كفيلتها في اليوم التالي وبدت خائفة، لأنها اكتشفت أنها حامل في الشهر الرابع. تمكنت المرأة الإماراتية من إقناع العاشقين بالذهاب إلى منزلها قبل أن تجلبهما وتسلمهما إلى الشرطة، وفعلاً انصاعا لأوامرها، وأحالتهما الشرطة إلى النيابة العامة لمزيد من الاستجواب، واتهمتهما بممارسة العلاقة الحميمية بالتراضي دون زواج قانوني، وأحالتهما إلى محكمة جنح دبي.
وقالت الفتاة للقاضي: «نعم أقمنا علاقة بالتراضي في فندق في دبي ثلاث مرات؛ فنحن مخطوبان منذ كنا في بلدنا، ومن المفترض أننا متزوجان من وقت طويل، ولكنّ والدينا لم يسمحا لنا بذلك، نحن نسعى لحكم متساهل يا سيادة القاضي».
وفي الوقت نفسه اعترف ابن عمتها قائلا: «حجزت لنا غرفة فندق في ديرة، وذهبنا معاً حيث مارسنا العلاقة الحميمية بالتراضي. لم أستخدم أي حماية، فعلنا ذلك ثلاث مرات، وهي حامل مني، أنا مذنب، أقمت معها علاقة لأنها خطيبتي، كان من المفترض أن أتزوج منذ زمن طويل، لكن السبب رفض والدينا».
وعد
حكمت المحكمة على المتهمين بالسجن لمدة شهرين لكل منهما، وسيتم ترحيلهما بعد استكمال مدة العقوبة كاملة. وقد صرح الطباخ بأن عائلته لم تسمح له بأن يتزوج ابنة خاله لأسباب ما زال لا يعرفها حتى اليوم.
حكمت المحكمة على المتهمين بالسجن لمدة شهرين لكل منهما، وسيتم ترحيلهما بعد استكمال مدة العقوبة كاملة. وقد صرح الطباخ بأن عائلته لم تسمح له بأن يتزوج ابنة خاله لأسباب ما زال لا يعرفها حتى اليوم.
كذلك اعترضت ابنة خاله على الحكم وقالت: «نحن مخطوبان في بلادنا ... ولكن في وقت لاحق رفض أهلنا أن نتزوج لأسباب غير معروفة، وقال إنه يحبني، ويريد إقامة علاقة معي؛ فذهبت معه إلى غرفة الفندق، وكانت علاقتنا بالتراضي. بعد شهر عدنا إلى الفندق نفسه وأقمنا علاقة للمرة الثانية، لم أكن أستخدم أي حبوب منع الحمل، أو أي شكل من أشكال الحماية.
مسامحة
أضافت الفتاة أثناء الاستجواب: «كررنا اجتماعنا، بعد أربعة أشهر شعرت بإعياء شديد، وكان هناك ألم في معدتي، ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحوص، وأبلغني الأطباء أنني حامل في أربعة أشهر، لم يسبق لي إقامة علاقة مع أحد، وكنت عذراء قبل ما حدث مع ابن عمتي".
أضافت الفتاة أثناء الاستجواب: «كررنا اجتماعنا، بعد أربعة أشهر شعرت بإعياء شديد، وكان هناك ألم في معدتي، ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحوص، وأبلغني الأطباء أنني حامل في أربعة أشهر، لم يسبق لي إقامة علاقة مع أحد، وكنت عذراء قبل ما حدث مع ابن عمتي".
من ناحية أخرى، زعم ابن عمتها أنه هو من تولى أخذ ابنة خاله إلى الطبيب عندما اكتشفوا أنها حامل، وقال: «توجهنا إلى كفيلتها، وطلبنا منها أن تسامحنا، وطلبت من الكفيلة السماح لها بالسفر إلى باكستان؛ حتى نتزوج بعد أن أصبحت حاملاً الآن، ولكن الكفيلة رفضت، وأخذتنا إلى مركز الشرطة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق