موقع الصحافه والاعلام العالمي
فقدت المُعَلِمة الأمريكية فيكتوريا سوتو (27 عاماً) حياتها في سبيل إنقاذ تلاميذها في الصف الأول الابتدائي بمدرسة ساندي هوك بولاية كاليفورنيا، حينَ قامت بالتَصَدي لرصاصات شخص مُسَلَّحٍ تسلل إلى المدرسة، لتُنقِذ بذلك حياة تلاميذها، وتم العثور على جُثَّتِها مُكَوَّمَة فوقَهُم.
وكان آخر ما فعلته فيكتوريا، حين عَلِمَت بوجود الشخص المُسَلَّح بالمدرسة، هي محاولة إخفاء تلاميذها في دولاب الفصل لحمايتهم، إلا أنَّ الوقت قد داهمها في تلك اللحظة التي اقتَحَمَ فيها المُسَلَّح آدم لانزا الفصل، وقام بإطلاق النار العشوائي، فما كان من تلك المُعَلِمة الشهمة سوى الوقوف والتصدي للرصاصات لتحمي تلاميذها.
يُذكَر أنَّ المسلح آدم لانزا هاجم مدرسة ساندي هوك الابتدائية في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة الماضي ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً على الأقل من الأطفال وقوات الأمن، في حادثٍ روع الولايات المتحدة بأكملها.
فقدت المُعَلِمة الأمريكية فيكتوريا سوتو (27 عاماً) حياتها في سبيل إنقاذ تلاميذها في الصف الأول الابتدائي بمدرسة ساندي هوك بولاية كاليفورنيا، حينَ قامت بالتَصَدي لرصاصات شخص مُسَلَّحٍ تسلل إلى المدرسة، لتُنقِذ بذلك حياة تلاميذها، وتم العثور على جُثَّتِها مُكَوَّمَة فوقَهُم.
وكان آخر ما فعلته فيكتوريا، حين عَلِمَت بوجود الشخص المُسَلَّح بالمدرسة، هي محاولة إخفاء تلاميذها في دولاب الفصل لحمايتهم، إلا أنَّ الوقت قد داهمها في تلك اللحظة التي اقتَحَمَ فيها المُسَلَّح آدم لانزا الفصل، وقام بإطلاق النار العشوائي، فما كان من تلك المُعَلِمة الشهمة سوى الوقوف والتصدي للرصاصات لتحمي تلاميذها.
يُذكَر أنَّ المسلح آدم لانزا هاجم مدرسة ساندي هوك الابتدائية في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة الماضي ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً على الأقل من الأطفال وقوات الأمن، في حادثٍ روع الولايات المتحدة بأكملها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق