الجمعة، 27 أبريل 2012

طرد معلمة اجبرت تلميذ على تقبيل قدميها

موقع الصحافه والاعلام العالمي
بدأت النيابة العامة في مملكة البحرين التحقيق في قضية « الطفل عمر »، الذي أجبرته إحدى المعلمات على تقبيل قدميها، في تطور نوعي للقضية التربوية، التي بدأت تتخذ منحا جنائيا، بعد قرار بفصل المعلمة نهائيا، فيما رفض والد الطفل تدخل السفارة المصرية في القضية التي اعتبرها «منتهية». وقال والد الطفل عمر، وهو بحريني من أصول مصرية، «أنا اعتبر الحادث هو خطأ تربوي فردي، وتصرف مشين لمعلمة يجب أن تكون فيها الأمانة لأطفالنا، بصرف النظر عن مذهبها، وليس له علاقة بالمذهب أو الطائفية، التي استغلها البعض». وأشار أبوعمر إلى أنه «تم اكتشاف الحدث بالصدفة، عندما قال أحد أصدقاء عمر ان المعلمة فوزية تحب عمر أكثر من غيره، لذا فهي تجعله يقبل رجلها، بالإضافة إلى وجنتيها».ووصف الأب أن التصرف الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم ضد المعلمة كان «صائبا»، بعد تشكيل لجنة تحقيق في تلك الأحداث. وعن تدخل الخارجية المصرية من خلال سفارتها في البحرين، قال انه تلقى اتصالا من السفارة المصرية بالمنامة، لكنه لم يتجاوب معها، باعتباره بحريني من أصل مصري، وأن «الأمر يخص أسرة بحرينية»، ويجب ألا يتدخلوا بالموضوع بتاتا.ورفض أبوعمر استغلال موضوع طفله بشكل طائفي، يؤثر على النسيج البحريني، خصوصا في هذه الأوقات التي تشهدها البلاد. وقال «ان أشد ما يؤلمني هو أن الأطفال حتى الآن يحبون ماما فوزية، كما يسمونها الأطفال ببراءة، فطفلي تفاعل مع معلمة أساءت التصرف معه، وأخذت عقابها».من جانبها، أكدت المعلمة فوزية، من خلال زوجها الذي تحدث باسمها، أن «القصة برمتها ملفقة».ووصف الزوج القصة بأنها «استغلال لوضع معين، ليعكس وضع سياسي طائفي محتقن، لدى بعض من يريد خلق طائفية بين الطائفتين».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق