عرفت زارا فيليبس ابنة الأميرة آن والحفيدة الكبرى للملكة اليزابيث الثانية بشخصيتها المتمردة على التقاليد الملكية، كما عرفت في الصحافة البريطانية كونها فارسة وبطلة سباقات ركوب الخيل، واختيرت شخصية العام الرياضية سنة 2011 لتواضعها الشديد، وهي المعروفة بكرهها للبروتوكول الملكي، الذي لا تستطيع التقيد به. وتبدو زارا مع نمط حياتها الطبيعي والبعيد عن التقاليد، أكثر أفراد الأسرة البريطانية
المالكة استرخاءً، وبحسب قول والدها إنها لم تكن كذلك، بل كانت فتاةً "شقية" في طفولتها، وأن أخاها بيتر كان ملاكاً بالنسبة لها، فقد كان صبياً حسن التصرف، وكان يعرف حدوده ولا يتجاوزها على الإطلاق، أما زارا في المقابل، والتي تصغره بأربع سنوات، فقد كانت طفلة شقية و صعبة جداً ولم تكن تعترف بأي خطوط حمراء.
كم اعترف الكابتن فيليبس، الذي كان متزوجاً من الاميرة آن في الفترة الواقعة ما بين 1973-1992، بأنه لم يكن والداً جدياً بمعنى الكلمة وذلك في مقابلته الأخيرة مع مجلة "صندي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق