الثلاثاء، 22 مايو 2012

حبست ابنها 33 عامًا.. لتحميه من سخرية الجيران


عاش مواطن روسي 33 عامًا من عمره حبيس غرفة لا يغادرها في منزلة بمدينة ساراتوف جنوب شرقي روسيا.
وكشفت مصادر مطلعة أن السبب في ذلك هو أن والدة هذا الروسي قررت حرمانه وهو في سن السابعة من الاتصال بالعالم الخارجي في محاولة لحمايته من تعرضه للسخرية من جانب جيرانه الأطفال.
ونشأ المواطن ويدعى ديمتري كوفالدين بشكل طبيعي وتعلم القراءة والكتابة في دار للحضانة حتى سن السابعة إلا أن حياته قد انقلبت رأسا على عقب بموت والده عندما قررت الأم عزله عن العالم لحمايته من سخرية أطفال الجيران بعد أن شاهدتهم وهم يسخرون منه لدى عودتها من جنازة والده.
وبدأ كوفالدين الذي لم يشاهد العالم الخارجي إلا بعد وفاة والدته في التغلب على مشاعرالعزلة والتأقلم مع الناس بالعمل لبعض الوقت كساع في أحد المكاتب والاستعانة على العيش بمعاش ضئيل يصرف للمعاقين



هناك تعليق واحد:

  1. الحمدلله على نعمة العقل
    هاد حرام وظلم لهالطفل
    مش عارفه كيف بدو يكمل حياتو ويتأقلم بعد 33 سنه سجن
    الله يعينو

    ردحذف