السبت، 10 نوفمبر 2012

رامي عياش : لم يجرؤ أحد على فعل مافعلته!

موقع الصحافه والاعلام العالمي

رامي  عياش : لم يجرؤ أحد على فعل مافعلته!

هو رامي، ويبدو أنه رامٍ ماهرٌ لا يخطئ هدفه. لا تخلو محاورته من امتزاج الجد بالضحك وخلق جو طبيعي غير متكلف. لديه حس مميز في اكتشاف مواهب إخراجية، همه في الحياة العيش في سلام، والتمسك بمبادئ جبلية تربى عليها وحارب بها كل مغريات الحياة وعالم الفن. بعد عودته من مهرجان قرطاج وانتهائه من تصوير أغنية «غمرني تعيش»، أخبرنا رامي عن حفلاته، كليبه الجديد، عن المرأة والصداقة والطفل والتكنولوجيا في حياته:


أخبرتني أن ما شاهدته في قرطاج هذا العام يختلف عن السابق، ما الذي حدث؟ 
نعم حفل هذه السنة كان من أهم وأفضل سنوات مهرجان قرطاج، كانت ليلة أكثر من رائعة وناجحة جداً، إنها المرة الأولى التي يصل فيها عدد الجمهور إلى هذا الحد. فالعدد العادي هو 11 ألف شخص، لكنه وصل إلى 12 ألفاً، وقد تم بيع من 3 إلى 4 في المئة من البطاقات في السوق السوداء. والحفلة شهدت نجاحاً غير منظور.

هل من رهبة لمسرح قرطاج أو ما يميزه عن غيره من المسارح؟
سبق وأجريت هذا الصيف أربعة مهرجانات، منها في تونس مهرجان «موناستير» الذي لاقى نجاحاً كبيراً أيضاً. لكن على مسرح قرطاج وقف عمالقة الفن العربي وهذا يكفي لتميزه، إضافة إلى تميزه بجمهور عريق، ما يشعر الفنان أنه ليس موجوداً فقط من أجل أداء أغانيه، بل يسبقه هذا الجمهور إلى غنائها من البداية حتى النهاية.


هل غنيت لهم «التفاحة»؟
طبعاً، فقد طلبها الجمهور ثلاث مرات.


لماذا غنيت للتفاحة وليس غيرها؟
لأني لا أحب التفاح كثيراً.


ما هي فاكهتك المفضلة؟
كل ما ليس فيه الكثير من الطعم الحلو كالفريز مثلاً.


ما قصة التفاحة إذاً؟
في الواقع كنت والشاعر سليم عساف جالسين نفكر بالأغاني القديمة التي تتضمن ذلك الغزل «المهضوم» والقريب من القلب والطبيعي، كأغنية «فوق غصنك يا لمونة» للراحل فريد الأطرش. كان مجرد حديث ولم يكن القصد منه الخروج بأغنية، فخطرت ببالي قصة التفاحة، أولاً لأن هناك الكثير من الفتيات سمّين «تفاحة»، ثانياً ما من أم لا «تمدح» ابنتها قائلة: «خدودها مثل التفاحة» هكذا كانت فكرة الأغنية، والموضوع ليس التفاحة كفاكهة بقدر ما هي فكرة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق