موقع الصحافه والاعلام العالمي
منذ نعومة أظافره والحلم يراوده ، لطالما رغب في التحليق والطيران والقفز بمظلة ، لكن ذلك لم يكن للأسف ممكنا في غزة ، التي ترعرع ونشأ في ربوعها ، حيث أمضى طفولته وريعان شبابه .
ظل الحلم يراوده إلى أن بات تحقيقه قاب قوسين أو أدنى ، فهو لا يكاد يصدق متى تحين لحظة الحسم .
اخبرنا بما ينوى القيام به في القريب العاجل ، أو ما قرره فعلا عندما يستكمل استعداداته وتدريباته وريثما تسنح فرصة انتظرها طويلا .
أيمن زهارنة لمن لا يعرفه ، شاب غزى مقيم في النمسا ، متزوج من سيدة أذربيجانية ويعمل منذ الصباح الباكر وحتى المساء ليكسب قوت يومه في إحدى الشركات بفيينا. وبحسب روايته فان رغبته في القفز بمظلة أصبحت جامحة ولم يعد بمقدوره كبحها ، وخصوصا عندما حبس أنفاسه وتابع لحظة بلحظة النمساوي "فيليكس" وهو يلقى بنفسه من الكبسولة في الفضاء الشاسع ويصل للأرض سالما ...
ويضيف أيمن : عندها تنفست الصعداء وشعرت بسعادة غامرة وازدادت حماستي لتنفيذ ما عزمت عليه وصرت أترقب ذلك اليوم المهم في حياتي ، لكن حتما لن اقفز من نفس الارتفاع الشاهق الذي قفز منه "فيليكس" ، وسقوطي الحر لن يستغرق أكثر من دقيقة .
وإذا ما كان ينتابه الخوف والتوتر ، يجيب المغامر الغزى : بصراحة لا وأعتقد بأنني جاهز من الناحية النفسية والبدنية وزوجتي تقف إلى جانبي وتدعمنى ولا تكف عن تشجيعي وحثي على القفز ، ننتظر فقط الطقس الملائم ونراقب سرعة الرياح .
وختم : الأمر مثير للغاية وسأخوض التجربة وعندها سأكون أول فلسطيني ، لا بل أول عربي في النمسا يقفز بمظلة ومن ثم سأتعلم قيادة الطائرة .
منذ نعومة أظافره والحلم يراوده ، لطالما رغب في التحليق والطيران والقفز بمظلة ، لكن ذلك لم يكن للأسف ممكنا في غزة ، التي ترعرع ونشأ في ربوعها ، حيث أمضى طفولته وريعان شبابه .
ظل الحلم يراوده إلى أن بات تحقيقه قاب قوسين أو أدنى ، فهو لا يكاد يصدق متى تحين لحظة الحسم .
اخبرنا بما ينوى القيام به في القريب العاجل ، أو ما قرره فعلا عندما يستكمل استعداداته وتدريباته وريثما تسنح فرصة انتظرها طويلا .
أيمن زهارنة لمن لا يعرفه ، شاب غزى مقيم في النمسا ، متزوج من سيدة أذربيجانية ويعمل منذ الصباح الباكر وحتى المساء ليكسب قوت يومه في إحدى الشركات بفيينا. وبحسب روايته فان رغبته في القفز بمظلة أصبحت جامحة ولم يعد بمقدوره كبحها ، وخصوصا عندما حبس أنفاسه وتابع لحظة بلحظة النمساوي "فيليكس" وهو يلقى بنفسه من الكبسولة في الفضاء الشاسع ويصل للأرض سالما ...
ويضيف أيمن : عندها تنفست الصعداء وشعرت بسعادة غامرة وازدادت حماستي لتنفيذ ما عزمت عليه وصرت أترقب ذلك اليوم المهم في حياتي ، لكن حتما لن اقفز من نفس الارتفاع الشاهق الذي قفز منه "فيليكس" ، وسقوطي الحر لن يستغرق أكثر من دقيقة .
وإذا ما كان ينتابه الخوف والتوتر ، يجيب المغامر الغزى : بصراحة لا وأعتقد بأنني جاهز من الناحية النفسية والبدنية وزوجتي تقف إلى جانبي وتدعمنى ولا تكف عن تشجيعي وحثي على القفز ، ننتظر فقط الطقس الملائم ونراقب سرعة الرياح .
وختم : الأمر مثير للغاية وسأخوض التجربة وعندها سأكون أول فلسطيني ، لا بل أول عربي في النمسا يقفز بمظلة ومن ثم سأتعلم قيادة الطائرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق