موقع الصحافه والاعلام العالمي
نتابع أوضاع المصريين المتخلفين عن الحج، والمتجمعين حول القنصلية المصرية بجدة. والذين مازالوا يسكنون الشارع لليوم الثالث عشر من دون مأكل أو مشرب أو دواء، ينامون على الأرصفة، ويعيشون على مساعدات المارة. وبخصوص ما صرح به القنصل المصري العام بجدة عادل الألفي لجريدة عكاظ بأنه سيتم استضافة هذه الفئة للإقامة في مدينة الحجاج بوقف الملك عبد العزيز إلى حين إنهاء إجراءات سفرهم كونها ستستغرق بعض الوقت.
قال عبد الحليم ابراهيم (61 عاماً) إنهم ليس لديهم أي علم بهذا الموضوع، بل أن شخصاً من القنصلية أخبرهم بالأمس بأنه على الذين لا يحملون جوازات سفر نظامية الانتظار إلى نهاية الأسبوع المقبل. وقال: (لم نتلق أي مساعدة من القنصلية حتى الآن، ولم يمدونا بمأكل أو مشرب أو دواء أو يخبرونا بنية انتقالنا إلى مدينة الحجاج أو إلى أي مكان أخر)، وهو يستنكر كيف لهم أن يبقوا هذه المدة وهم مفلسين، وقد ازدادت حالتهم الصحية والنفسية سوءاً. وأشار إلى وجود سيدات مسنات في حالة صحية خطرة.
إيهاب كمال (37 عاماً) أكد على أن الأشخاص الذين يمتلكون جوازات سفرهم الذين غادروا. ولا يدري ماذا هو مصير أمثاله، حيث أن العاملين في القنصلية لم يشرحوا لهم ماذا سيحدث لهم. بل أن الشخص الذي حدثهم قال ما لديه و تركهم وهم يحاولون التحدث إليه.
حسن عبد الفتاح (40 عاماً) يؤكد على أن القنصلية المصرية لم تمدهم بأي نوع من أنواع المساعدة، ويطالب بأن يسكنوهم في أي مكان إلى أن تنتهي فترة إجراءاتهم.
وينادي عبد الحميد جد الله (62 عاماً) المسؤولين بأن يجدوا مساكن على الأقل لفئة النساء المسنات، حيث أنهم يعانوا أكثر بسبب عدم وجود دورات مياه. كما أنه أتهم العاملين في القنصلية بالتقصير تجاههم و بالاستهتار بآدميتهم.
و يعترف رشوان زغلول (35 عاماً) بأنهم أخطؤوا، وبكونهم متخلفين، ولكنه يتساءل (هل سنعاقب حتى الموت جوعاً وألماً في الشارع!) فهو كلما حاول استعطاف موظف القنصلية رد علية بأنهم متخلفين، وبأنه عليهم تذكر ما يحدث إليهم حالياً، حتى يخبروا أهلهم في مصر بعد عودتهم عن المعاناة التي عانوها ليكونوا عبرة.
الإعلامي عمرو أديب الذي يقدم برنامج (القاهرة اليوم) كون العديد من المصريين طالبوا توصيل صوتهم إلى الإعلام المصري. وتجاوباً من الإعلامي أديب والذي تحدث خلال 35 دقيقة من برنامجه عن الظلم الذي يقع فيه المصريين، وعن سوء تعامل القنصليات المصرية وتقصيرها لرعاياها. وطالب الرئيس مرسي بإرسال طائرة على وجه السرعة إلى جدة لإعادة هؤلاء المصريين إلى بلادهم معززين مكرمين، بقوله (لِموا لحمِنا من الشارع)، كما أنه طالب السفير المصري بالتوجه إلى موقع هؤلاء المصريين والاهتمام بهم.
نتابع أوضاع المصريين المتخلفين عن الحج، والمتجمعين حول القنصلية المصرية بجدة. والذين مازالوا يسكنون الشارع لليوم الثالث عشر من دون مأكل أو مشرب أو دواء، ينامون على الأرصفة، ويعيشون على مساعدات المارة. وبخصوص ما صرح به القنصل المصري العام بجدة عادل الألفي لجريدة عكاظ بأنه سيتم استضافة هذه الفئة للإقامة في مدينة الحجاج بوقف الملك عبد العزيز إلى حين إنهاء إجراءات سفرهم كونها ستستغرق بعض الوقت.
قال عبد الحليم ابراهيم (61 عاماً) إنهم ليس لديهم أي علم بهذا الموضوع، بل أن شخصاً من القنصلية أخبرهم بالأمس بأنه على الذين لا يحملون جوازات سفر نظامية الانتظار إلى نهاية الأسبوع المقبل. وقال: (لم نتلق أي مساعدة من القنصلية حتى الآن، ولم يمدونا بمأكل أو مشرب أو دواء أو يخبرونا بنية انتقالنا إلى مدينة الحجاج أو إلى أي مكان أخر)، وهو يستنكر كيف لهم أن يبقوا هذه المدة وهم مفلسين، وقد ازدادت حالتهم الصحية والنفسية سوءاً. وأشار إلى وجود سيدات مسنات في حالة صحية خطرة.
إيهاب كمال (37 عاماً) أكد على أن الأشخاص الذين يمتلكون جوازات سفرهم الذين غادروا. ولا يدري ماذا هو مصير أمثاله، حيث أن العاملين في القنصلية لم يشرحوا لهم ماذا سيحدث لهم. بل أن الشخص الذي حدثهم قال ما لديه و تركهم وهم يحاولون التحدث إليه.
حسن عبد الفتاح (40 عاماً) يؤكد على أن القنصلية المصرية لم تمدهم بأي نوع من أنواع المساعدة، ويطالب بأن يسكنوهم في أي مكان إلى أن تنتهي فترة إجراءاتهم.
وينادي عبد الحميد جد الله (62 عاماً) المسؤولين بأن يجدوا مساكن على الأقل لفئة النساء المسنات، حيث أنهم يعانوا أكثر بسبب عدم وجود دورات مياه. كما أنه أتهم العاملين في القنصلية بالتقصير تجاههم و بالاستهتار بآدميتهم.
و يعترف رشوان زغلول (35 عاماً) بأنهم أخطؤوا، وبكونهم متخلفين، ولكنه يتساءل (هل سنعاقب حتى الموت جوعاً وألماً في الشارع!) فهو كلما حاول استعطاف موظف القنصلية رد علية بأنهم متخلفين، وبأنه عليهم تذكر ما يحدث إليهم حالياً، حتى يخبروا أهلهم في مصر بعد عودتهم عن المعاناة التي عانوها ليكونوا عبرة.
الإعلامي عمرو أديب الذي يقدم برنامج (القاهرة اليوم) كون العديد من المصريين طالبوا توصيل صوتهم إلى الإعلام المصري. وتجاوباً من الإعلامي أديب والذي تحدث خلال 35 دقيقة من برنامجه عن الظلم الذي يقع فيه المصريين، وعن سوء تعامل القنصليات المصرية وتقصيرها لرعاياها. وطالب الرئيس مرسي بإرسال طائرة على وجه السرعة إلى جدة لإعادة هؤلاء المصريين إلى بلادهم معززين مكرمين، بقوله (لِموا لحمِنا من الشارع)، كما أنه طالب السفير المصري بالتوجه إلى موقع هؤلاء المصريين والاهتمام بهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق