موقع الصحافه والاعلام العالمي
يوم الثلاثاء الماضي ظهرت طفلة سورية في فيديو مدته 50 ثانية في موقع "يوتيوب"، وهي تتحدث إلى ميشال أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي، وقد لفت رأسها بعلم الاستقلال السوري، من دون أن يظهر الكثير من وجهها، سوى لمحات، لذلك أثارت فضول صحافيين وإعلاميين حاول بعضهم العثور عليها للتعرف إليها ومعرفة ما قالته تماما للأمريكية الأولى وما سمعته منها أيضا، فقد كان الحديث بين الاثنتين وشوشات واضحة.
وشرح واضع الفيديو أن ميشال أوباما أبدت إعجابها بالفتاة وهي ترتدي العلم، "فعانقتها مرحبة بها" فسألتها الفتاة: "هلا أخبرك بشيء" ؟ فأجابت: "وما هو" ؟ عندها قالت الفتاة: "الرجاء إخبار السيد الرئيس أوباما بأن يساعد أطفال ونساء سوريا"، وفق وصفه لما جرى بلغته وأسلوبه الخاص.
وتابع شرحه فذكر أن الأمريكية الأولى قالت لها باهتمام: "نعم بالتأكيد هذه مسألة مهمة". وسألتها: "هل أنت من سوريا"؟ فقالت الفتاة: "نعم أنا ولدت في سوريا. إنها بلدي" فصافحتها وقالت لها: "أنا فخورة بك" وهو ما يطالعه القارئ أيضا إذا ما بحث عن فيديو "الفتاة السورية عند مقابلتها للسيدة ميشال أوباما" في اليوتيوب.
والفتاة لم تصبح فتاة بعد، بل هي في الطريق، لأنها تكاد تعبر إلى المراهقة من عمر الطفولة تقريبا، فعمرها 13 سنة واسمها لوجين جاموس، وتقيم مع والديها وشقيقيها فايد وعماد (19 و21 سنة) في مدينة للمسلمين فيها أكبر مسجد بالولايات المتحدة، وهي "سنسناتي" كبرى مدن ولاية أوهايو الأمريكية والقريبة من عاصمتها، كولومبوس، ساعة بالسيارة تقريباً.
وذكرت لجين أنها لو أرادت أن تكتب رسالة أيضا إلى الرئيس السوري بشار الأسد لطلبت منه الشيء نفسه "لكني كنت سأضيف بأن يرأف بالسوريين وبنسائهم وأطفالهم الصغار، وبأن يتركهم وشأنهم".
يوم الثلاثاء الماضي ظهرت طفلة سورية في فيديو مدته 50 ثانية في موقع "يوتيوب"، وهي تتحدث إلى ميشال أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي، وقد لفت رأسها بعلم الاستقلال السوري، من دون أن يظهر الكثير من وجهها، سوى لمحات، لذلك أثارت فضول صحافيين وإعلاميين حاول بعضهم العثور عليها للتعرف إليها ومعرفة ما قالته تماما للأمريكية الأولى وما سمعته منها أيضا، فقد كان الحديث بين الاثنتين وشوشات واضحة.
وشرح واضع الفيديو أن ميشال أوباما أبدت إعجابها بالفتاة وهي ترتدي العلم، "فعانقتها مرحبة بها" فسألتها الفتاة: "هلا أخبرك بشيء" ؟ فأجابت: "وما هو" ؟ عندها قالت الفتاة: "الرجاء إخبار السيد الرئيس أوباما بأن يساعد أطفال ونساء سوريا"، وفق وصفه لما جرى بلغته وأسلوبه الخاص.
وتابع شرحه فذكر أن الأمريكية الأولى قالت لها باهتمام: "نعم بالتأكيد هذه مسألة مهمة". وسألتها: "هل أنت من سوريا"؟ فقالت الفتاة: "نعم أنا ولدت في سوريا. إنها بلدي" فصافحتها وقالت لها: "أنا فخورة بك" وهو ما يطالعه القارئ أيضا إذا ما بحث عن فيديو "الفتاة السورية عند مقابلتها للسيدة ميشال أوباما" في اليوتيوب.
والفتاة لم تصبح فتاة بعد، بل هي في الطريق، لأنها تكاد تعبر إلى المراهقة من عمر الطفولة تقريبا، فعمرها 13 سنة واسمها لوجين جاموس، وتقيم مع والديها وشقيقيها فايد وعماد (19 و21 سنة) في مدينة للمسلمين فيها أكبر مسجد بالولايات المتحدة، وهي "سنسناتي" كبرى مدن ولاية أوهايو الأمريكية والقريبة من عاصمتها، كولومبوس، ساعة بالسيارة تقريباً.
وذكرت لجين أنها لو أرادت أن تكتب رسالة أيضا إلى الرئيس السوري بشار الأسد لطلبت منه الشيء نفسه "لكني كنت سأضيف بأن يرأف بالسوريين وبنسائهم وأطفالهم الصغار، وبأن يتركهم وشأنهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق