موقع الصحافه والاعلام العالمي
بعد شهر أكتوبر المخصص لـ«حواء» لتوعيتها من سرطان الثدي، جاء دور «آدم» في شهر نوفمبر لتوعيته بالكشف المبكر عن سرطان البروستات، الذي لا يقل خطورةً عن سرطان الثدي، بل هو مرتبط به بشكل كبير من الناحية الوراثية، فإصابة امرأة من عائلته بسرطان الثدي، تزيد نسبة احتمالية إصابته بسرطان البروستات.
هذا ويعد البروستات، ثاني أخطر السرطانات تهديداً للرجال بعد سرطان الرئة، والخطير في الأمر، أن كثيراً من مرضى البرستات لا تظهر لديهم أي أعراض، ولايُكتشف المرض عند المصاب إلا في حالات متأخرة، يكون الورم قد انتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم؛ لهذا من الضروري جداً أن يقوم الرجل بإجراء فحص كل ستة أشهر.
نوفمبر «شهر الشنب للرجل»، هي بادرة خيرية تتكرر عالمياً كل عام في شهر نوفمبر، والتي انطلقت من أستراليا عام 2004م تقريباً، ومن ثم امتدت إلى كندا وبريطانيا وأيرلندا، وفكرتها العامة تعزيز الوعي بمشاكل الرجال الصحية ومنها توعيته بسرطان البروستات.
ولأن غدة البروستات هي إحدى مكونات الجهاز التناسلي للرجل، فإن أي التهاب أو تضخم أو ورم مهما كان نوعه ينعكس سلباً على كفاءة الوظيفة الجنسية لدى الرجل، مما ينقص من رجولته، ويؤثر في نفسيته ومن حوله؛ ما دعا المتوترين عموماً والسعوديين تحديداً كما رصدتهم «سيدتي نت» إلى إطلاق حملة «مشنَّب» عبر هاشتاقات #سرطان_البروستاتا #moshaneb و#شنب_هادف #ShanabHadif #نوفمبر#movember #شنب، فإطالة الشوارب والاهتمام بها هو رمزها.
وهي حملة محلية بطريقة ترفيهية للتوعية بسرطان البروستات، شارك فيها المغردون بعبارات طريفة مثل «إذا كنت تحترم شنبك!! حارب سرطان البروستات.. وخليك شنب!!»، فأصبح المتوترن يضعون صورهم بالشوارب، بل وشاركتهم المتوترات بوضع صورهن بالشوارب التركيب كنوع من أنواع الدعم!.
وقال ثامر فرحان، مدير المشاريع والمواهب في مؤسسة ليبرا للإنتاج الصوتي والمرئي لـ«سيدتي نت»، وهي الجهة التي أطلقت حملة «مشنب عبر الهاشتاغ #moshaneb، إن وجود الفكرة عالمياً لايفيد بشيء، طالما أنها مجهولة على النطاق السعودي، وقال: الكثير منا لايعلم عن هذا النوع من السرطانات، وقد سمعنا عن رجال يتجنبون البحث والكشف خوفاً من الإحراج، تماماً كما سمعنا عن سيدات خفن وتحرجن من الفحص المبكر؛ حتى وصلن لمراحل متأخرة أدت إلى وفاتهن.
ونحن ركزنا في حملتنا بعد عدة اجتماعات بين فريقي ليبرا وإنفرا ريد ستوديوز، واتفقنا على إطلاق أو إضافة الشوارب لصور المشاركين، وركزنا على فكرة التوعية بالترفيه، وليس كما يقام عالمياً من خلال التوعية وجمع التبرعات للجمعيات المهتمة بهذه الأمراض، فللأسف لاتوجد جمعيات وجهات رسمية متخصصة أسوة بسرطان الثدي، وطالب الفرحان بأهمية بث التوعية على أمل أن تظهر في القريب العاجل جمعيات تتخصص في أمراض الرجل الصحية والحساسة؛ كسرطان البروستات، كما للنساء جمعيات للتوعية والفحص والعلاج من سرطان الثدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق