السبت، 9 يونيو 2012

بين الخطأ والصواب




من أجل نوم صحي وهانئ

* يخطئ كثيرون منا في عدم الاهتمام بالبيئة الصحية لغرفة النوم وعدم المحافظة على خصوصيتها وأنها غرفة للنوم فقط. فالإضاءة الساطعة، ووجود الأجهزة الصوتية والبصرية كالتلفزيون والراديو والاستيريو إلى جانب السرير، أمر يناقض طبيعة هذه الغرفة، ناهيك باحتفاظ البعض بأدوات الرياضة كجهاز السير والدراجة في هذه الغرفة أيضا على أنها جزء من أثاثها. كل ذلك وغيره يعتبر من العوامل التي تؤدي إلى الأرق والنوم غير الصحي.
«الأرق» مصطلح واسع يمكن أن يشمل صعوبة النوم خلال الليل، أو المشكلات التي تؤثر على إمكانية الدخول في النوم في أولى مراحله.
الاختصاصيون النفسانيون وخبراء اضطرابات النوم يقدمون لنا قائمة من الخيارات الممكنة لمعالجة مشكلة الأرق التي يعاني منها كثيرون:
* يستحسن البدء في ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم بهدف التغلب أولا على أعراض الإجهاد والتوتر الذي يعاني منه كثيرون.
* استشارة أحد الأطباء للاستعانة بدعمه في كيفية تحديد وقت النوم المطلوب منا في اليوم الواحد والتقيد بعدم تأخير وقت النوم، وعدم الاستيقاظ من النوم مبكرا، وهذا يتم بشكل تدريجي حتى نكتسب السلوك الصحيح للنوم ويصبح عادة تلقائية نؤديها في كل يوم دون عناء أو تكلف، وبذلك نستمتع بنوم ليلي كامل وصحي.
* استشارة الطبيب لعمل الاختبارات اللازمة لمعرفة ما إذا كانت هناك أي أسباب صحية وراء استمرار الأرق.
* لنجعل غرفة النوم، والاستلقاء على السرير تحديدا، محصورا في النوم فقط، بحيث لا نضع فيها جهاز تلفزيون أو أيا من أدوات الرياضة أو من وسائل التسلية. فهذا يساعد كثيرا على تهيئة الجسم والذهن للاسترخاء والنوم بمجرد التمدد على السرير.
* تقييم نمط الحياة التي يعيشها الشخص منا ومراجعة سلوكياته اليومية التي قد تؤثر سلبا على النوم، مثل شرب الكحول أو الكافيين في الليل.
3 علامات مهمة للنوبة القلبية
* تعتبر آلام الصدر من الأعراض المألوفة لدى الجميع، ويخطئ كثيرون في تحديد خطورتها ومتى تستوجب من المريض الذهاب فورا إلى الطبيب أو إلى قسم الطوارئ بالمستشفى. وعليه، فإن معظم حالات ألم الصدر تصل إلى المستشفى بعد فوات الأوان وتشخص على أنها «جلطة بالقلب».
وبالفعل، فإن من أكثر الأوجاع التي يهملها الناس «ألم الصدر» مع أنها الحالة المرضية الأكثر خطرا على الحياة ما لم يجر الانتقال فورا إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبيب بمجرد الشعور بوطأتها.
يؤكد المختصون في أمراض القلب من الأطباء أن استشارة الطبيب في الوقت المناسب توفر الوقت والمال، والأهم منهما أنها قد تنقذ الإنسان من الموت أو الإصابة بما يمكن أن تجره النوبة القلبية من إعاقات وعاهات.
وينصح أطباء القلب بملاحظة ثلاثة أعراض مرضية مهمة في تشخيص هذه الحالة، وهي:
1- ألم في منطقة الصدر يستمر لفترة أكثر من المعتاد.
2- ألم في النصف الأعلى من الجسم خاصة في الجانب الأيسر منه، وقد يمتد إلى الكتف والذراع الأيسرين، لم يسبق للمرء أن أحس بمثل هذا الألم.
3- ضيق في التنفس.
وعند الشعور بهذه الأعراض، تكون الحالة طارئة وتستوجب استشارة الطبيب فورا.
مشكلة الكرش هل لها حل؟
* من الأخطاء التي يقع فيها الشباب في مقتبل أعمارهم (ذكورا وإناثا) وتزداد مع تقدم العمر «ظاهرة الكروش» التي باتت سمة واضحة في المجتمعات المتقدمة وعند أغنياء الشعوب في العالم عامة وفي المجتمع العربي والخليجي بشكل خاص.
ويشير معظم الباحثين في أبعاد هذه المشكلة الصحية إلى أنها مرتبطة بالنمط الغذائي السيئ، كما ونوعا، بما فيه الوجبات السريعة المدهنة والمشروبات الغازية، وإلى حياة الترف والكسل والخمول التي يركن إليها إنسان هذا العصر منذ نعومة أظافره حيث تحولت جميع الألعاب البدنية التي كان يؤديها مستعينا بقدراته العضلية إلى ألعاب إلكترونية لم تعد تحتاج لأكثر من تحريك اليدين وأحينا أصبع واحد.
ويؤكد الباحثون أنفسهم المهتمون بهذه المشكلة سهولة التخلص من الكرش بشرط توفر العزيمة والإصرار، وذلك باتباع الخطوات التالية:
* تغيير النمط الغذائي الحالي والاستبدال بالعادات الغذائية السيئة عادات أخرى سليمة وصحية تعتمد على التكامل بين العناصر الغذائية الأساسية التي تبني الجسم وتزوده بالطاقة اللازمة للقيام بواجباته اليومية. وهذا لا يعني أن نلغي أيا من العناصر الغذائية الأساسية كالنشويات والدهون، بل يجب تناولها، ولكن بالقدر المطلوب وفقا للتكوين الجسمي ولطبيعة العمل الذي يزاوله الشخص.
* تجب ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وأسهلها وأبسطها وأقلها تكلفة «رياضة المشي»، وهناك من يؤكد أن الرياضة المنتظمة بإمكانها أن تقضي على الكرش نهائيا.
* ممارسة تمرينات شد البطن، فكلما كانت عضلات البطن قوية، استطاعت أن تقاوم بروز الكرش، والعكس صحيح بحيث إن عضلات البطن الضعيفة والمرتخية تتمدد بقوة الضغط من داخل البطن ويبرز الكرش.
* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق