السبت، 9 يونيو 2012

مراهق بريطاني يفقد 57 كلغ في 10 أشهر




شاب بريطاني يخوض معركة خاصة مع الوزن الزائد كي ينجح في الالتحاق بجيش بلاده، بعدما تم رفض تجنيده بسبب وزنه الذي بلغ 133 كلغ، رغم أنه لم يبلغ الـ 18 عاما، فقرر التحدي وكسب الرهان خلال 10 أشهر فقط وفقد أكثر من 57 كلغ.

قصة أنتوني كولتون (18 عاما) تعود إلى شهر يوليو العام الماضي عندما ذهب إلى مكتب تجنيد حين كان وزنه 133 كلغ، بينما الوزن الأقصى للدخول إلى الجيش هو 175 باوندا أي حوالي 79 كلغ. كولتون ـ حسبما نقلت عنه صحيفة «صن» البريطانية ـ لطالما حلم بخدمة المملكة وبلاده وأراد المساعدة في مواجهة طالبان في أفغانستان، لكنه بعد رفض تجنيده بسبب وزنه قرر أن يخوض معركته الخاصة ليصبح رشيقا. الشاب البريطاني قرر تغيير حميته الغذائية وانكب على ممارسة الرياضة. إصرار كولتون أثار استغراب أصدقائه وعائلته، فيقول: 

«يعتقدون أني مختل عقليا، ولكني لا أريد أن أجلس مكتوف اليدين في إنجلترا بل أن أذهب إلى بلاد مثل أفغانستان والقيام بواجبي تجاه بلدي». وبعد أن فقد ما فقده من وزن، ينتظر أنتوني مقابلاته الرسمية، وأبلغ حتى الآن بالموافقة المبدئية. وكانت جورجيا ديفيز (19 عاما)، أكثر بدانة في بريطانيا، قد فقدت 70 كلغ من وزنها، بعد إدخالها المستشفى قبل نحو أسبوعين، وتمكن الأطباء من تخفيض وزنها من 400 إلى 330 كلغ بعد أن فرضوا عليها نظاما غذائيا خاليا من السكر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق