السبت، 1 ديسمبر 2012

الوسوف: شائعات وعلاج وسجن اضطراري

موقع الصحافه والاعلام العالمي

wassouf (1).jpg  1354278047503085400.jpg  wassouf.jpg  1354278047503085600.jpg


خلال العام 2012 استمرت أخبار تدهور صحة الفنان جورج وسوف بالانتشار، إلا أن مصادر مقربة منه كانت تنفي دائما هذا الأمر.
هو عام سيء بالنسبة لسلطان الطرب، فهو لا يزال يخضع للعلاج، وقد اضطر للابتعاد عن الأضواء.
تنقل الوسوف خلال هذا العام بين العديد من الدول حيث كان يخضع لجلسات العلاج الفيزيائي، ليستعيد قدرته على السير بصورة طبيعية، وللاستجمام بعيداً عن السجن الاضطراري الذي حتّمه عليه مرضه.
لاحقت أبو وديع هذا العام شائعة اغتياله في سوريا، أثناء عودته من بلدته السورية كفرون، إلا أنه نفى الخبر مؤكداً أن ما جرى هو حادث سير بسيط فحسب، كما لاحقته القائمة السوداء للفنانين السوريين، التي أدرج اسمه فيها، بعد انتشار مقابلة مفبركة يحيي فيها الرئيس السوري على قتله الثوار، ليتبيّن لاحقاً أن لا أساس للمقابلة من الصحّة.
على الصعيد الفنّي، لأنه لم يكن في وضع صحي مريح، اتخذ قراره بتأجيل موعد صدور ألبومه "ذكريات" إلى العام المقيل.
الوسوف لم يحي أي حفل هذا العام، ولم يشارك في أي مهرجان إلى حين استعادته عافيته.
الشائعات عادت لتحاصر الوسوف من بوابة شركة "روتانا"، إلا مديرها العام الهندي نفى في "سيدتي" خبر استغناء الشركة عنه.
طوال الأشهر الماضية، كان الوسوف يشعر بالأسى من الاقاويل التي تسبب القلق للمحبّين والاصدقاء والعائلة، وكان أولاده يضطرون إلى نفيها، كما عتب على بعض الفنانين بسبب عدم وفائهم وتوقفهم عن الاتصال به للاطمئنان على صحته.
الشائعات والمعاناة مع المرض والألم من الوضع الذي آلت إليه سوريا بلده الأم، وابتعاده عن الفن، واضطراره إلى البقاء سجين غرفته هو الذي اعتاد أن يحلق في سماء الفن، كلها أمور أدّت إلى تدهور حالته النفسية، على أمل أن يحمل العام 2013 كل الخير لسلطان الطرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق