ذكرت مصادر صحافية "انه ترددت أنباء عن إمكانية فحص جثة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعد ظهور معلومات تشير إلى احتمالية تعرضه للتسمم بمادة (البولونيوم) المشعة التي أدت إلى قتله"،
بحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وقد جاء على لسان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، "السلطة الفلسطينية على استعداد للمساعدة وإتاحة المجال أمام التحقيقات التي من شأنها الكشف عن أسباب وفاة الرئيس ياسر عرفات، وذلك استناداً إلى ما أدلت به زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل، سهى عرفات، والتي أيدت موضوع انتشال جثته وإجراء عدد من الفحوصات المخبرية".
يذكر أن باحثين سويسريين نبشوا في قضية موت عرفات وأثبتوا بالدليل القاطع أن الرئيس عرفات مات مسموماً بمادة مشعة، بعد 8 سنوات من البحث عن أسباب وفاته الغامضة، وأن هذا السم القاتل لا يمكن تصنيعه إلا في دولة ذات قدرات نووية متقدمة، وأنه منذ وفاة زعيم منظمة التحرير الفلسطينية في أواخر 2004 والعناصر الفلسطينية تشير بأصابع الاتهام إلى إسرائيل، – وفق ما ذكرته مصادر صحافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق