لا يزال محبو الفنانة نجوى كرم يستغربون صمتها عن قضية زواجها بالموسيقار ملحم بركات، وما أشاعه هذا الأخيرة عن اتفاق ضمني حصل بينهما لخداع الجمهور والصحافة وإيهامهما أن ثمة زواج سرّي تلته قطيعة ثم اعتذار عن كذبة لم تكن بيضاء.
كل ما اكتفت به نجوى هو تغريدة على صفحتها الذي " جاء فيها: "احببت أن أقول لكم مرحبا... على بالي ان اشتكي ومين أصدق منكم اشتكيلوا... إلى متى سندفع ثمن نجاحنا في كل مرة نجتهد فيها؟".
فهل كانت نجوى تشكو ما فعله بها الموسيقار؟ أم تشكو الانتقادات التي انهالت عليها من كل حدب وصوب من صحافيين لم يرق لهم أن تتخلى الفنانة الكبيرة عن رصانتها وتشارك في خديعتهم؟ ولماذا لا تزال تعتمد أسلوب التورية ولا تجاهر بموقفها الحقيقي؟ ولماذا تسمح لجمهورها أن يقرأ بين السطور ويحلل كما يحلو له بدل ان توضح موقفها الصريح؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق