قالت دراسة امريكية ان المرأة التي تمارس تدريبات رياضية بشكل معتدل اقل عرضة للاصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث ووجد الباحثون الذين نشرت دراستهم في دورية السرطان وشملت اكثر من 3 آلاف امرأة بعضهن اصبن بسرطان الثدي ان من كانت تمارس الرياضة خلال السنوات الحمل والولادة كانت
اقل عرضة للاصابة بسرطان الثدي بعد سن اليأس وانضمت الدراسة بذلك الى دراسات سابقة ربطت بين ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام وانخفاض معدل الاصابة بسرطان الثدي لكن كل الدراسات تشير فقط الى علاقة ارتباط ولا تثبت ان ممارسة الرياضة في حد ذاتها هي التي تخفض خطر الاصابة بسرطان الثدى.
وشملت الدراسة 1500 امرأة اصبن بسرطان الثدي و1550 امرأة لم يصبن بالمرض متقاربات في العمر قدمن بيانات عن عاداتهن الرياضية على مدار السنين وعادات حياتية اخرى مثل التدخين وشرب الخمور.
والصلة التي وجدها الباحثون بين ممارسة التدريبات وتراجع خطر الاصابة بسرطان الثدي كانت فقط بين النساء اللاتي انقطع لديهن الطمث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق